رئيس منظمة التعبئة : تحرير القدس أصبح رمزاً لسيادة السلام والعدالة في العالم
تنـا
قال رئيس "منظمة تعبئة المستضعفين" (بسيج) في ايران : كنا نقول في الماضي أن تحرير القدس هو المثل الأعلى للمسلمين، فإن الیوم اصبح تحرير القدس رمزاً لسيادة السلام والعدالة في العالم.
شارک :
واكد العمید "غلام رضا سليماني"، في تصريح له (الثلاثاء)، خلال مهرجان أبوذر الإعلامي العاشر : إذا نظرنا بعمق إلى ما يحدث في فلسطين المضطهدة اليوم، فإننا سنشهد للأسف قروناً من القمع لهذه الأرض من قبل القوى المهيمنة في الغرب.
وأضاف : إن القوى المهيمنة في الغرب في أوقات مختلفة كانت تطمع في هذه الأرض لأن أرض فلسطين المقدسة، بوجود القدس تعتبر في نظرهم بوابة إلى العالم.
وقال : إن أكثر الفترات مرارة في تاريخ هذه الأرض، مثل فترة الحروب الصليبية التي استمرت أكثر من 200 عام وفي مرحلة ما، ظلت القدس تحت احتلال الصليبيين لأكثر من أربعين عامًا.
واضاف العمید سليماني : إن ما يحدث في هذه الأرض، وهذا الشعب المظلوم الذي يواجه جرائم وحشية ترتكبها جماعة صهيونية إجرامية بدعم من قوى العالم المهيمنة والشريرة في الغرب، هو استمرار لنفس الظلم الذي بدأ في الماضي ولم يتوقف في أي فترة تقريباً.
وأكد : اليوم استيقظت الإنسانية، ونهض الناس في كل الأراضي والبلدان، وأصبحوا على دراية بوجود حركة إجرامية في العالم. إنهم يفكرون في كيفية استئصال القوة الشريرة والحركة الإجرامية من العالم وتطهير العالم من هذا الكائن الشرير.
وتابع رئيس منظمة تعبئة المستضعفين : إننا نتحدث عن فلسطين بكل فخر ونفتخر بوجود هذه الأرض، قائلاً: فلسطين ستتحرر.
ولفت الى القول : يسعى الكثير من الناس هذه الأيام للحصول على جائزة نوبل للسلام في المستقبل وأيديهم ملطخة بدماء الشعب الفلسطيني وبعض الناس من الدول الإسلامية.
واضاف العميد سليماني : اليوم أصبحت هذه العملية في وضع تمكنت البشرية من تحديد وفهم جزء منها وقد تحقق ذلك في ظل الجهاد الإعلامي وخاصة من قبل الشعب الإيراني العظيم والثوري.
يجب العمل على تعزيز قدرات وسائل الإعلام أكثر من أي وقت
وفيما يتعلق بما تنقله وسائل الإعلام من حقائق، قال : لقد تألقت وسائل الإعلام في بلادنا بشكل كبير. وعلى المستوى العالمي، فشلت وسائل الإعلام في كثير من الأحيان في تجاهل واجباتها.
واوضح رئيس منظمة التعبئة في ايران : من القضايا المهمة بث الأمل وقد نجحت وسائل إعلامنا في هذا الصدد؛ نحن على علم بحجم الهجمات الإعلامية والعمليات النفسية التي تقوم بها القوى العظمى ضد الشعب الإيراني.
واكد : إن مواجهة هذا الهجوم الثقيل والعدوان الإعلامي الواسع والعمليات النفسية ذات الأبعاد الدولية تتطلب اهتماما وعملا جديا.
وتابع سليماني : إن الشعب الإيراني تمكن من إطلاق حملة إعلامية واسعة وناجحة، وقال: "نستخدم كل الطاقات في بلادنا". عندما يتم تحريك قوة الشعب الإيراني في الأصعدة الثقافية والاجتماعية والفنية والتي يطلق عليها قائد الثورة الاسلامیة اسم القوة الناعمة، فإن العالم بأسره يتأثر و اليوم نشهد أيضًا تأثير واسع النطاق على الصعيد العالمي.
وشدد بالقول : يجب على وسائل الإعلام بث الأمل وأن تنقل بدقة جرائم الكيان الصهيوني والقمع الذي يمارسه على الشعب الفلسطيني المظلوم. لا ينبغي لنا أن نتجاهل هذا الأمر، بل نسعى إلى تحرير القدس.