تاريخ النشر2025 12 March ساعة 02:00
رقم : 670432

مؤسسة القدس الدولية تدعو للدفاع عن الأقصى بشد الرحال والرباط والاعتكاف بوجه العدوان

تنا
دعت مؤسسة القدس الدولية للدفاع عن المسجد الأقصى بشد الرحال والرباط والاعتكاف في وجه عدوان الاحتلال الذي شهد في العشر الأولى من رمضان منع الاعتكاف والسطو على مكبرات الصوت في المصلى المرواني وتجديد سياسة الحصار.
مؤسسة القدس الدولية تدعو للدفاع عن الأقصى بشد الرحال والرباط والاعتكاف بوجه العدوان
وقالت المؤسسة في بيان صادر عنها، إنّ العشر الأولى من رمضان لم تكد تنقضي حتى كان المسجد الأقصى قد شهد ثلاثة أشكال من عدوان الاحتلال عليه، أولها منع الاعتكاف في الجمعة الأولى من رمضان للمرة الأولى منذ عام 2014، وطرد المصلين والمعتكفين منه بقوة السلاح.

أما الشكل الثاني فتمثل في السطو على سماعتين في المصلى المرواني يوم الأحد 9-3-2025 بقصد تعطيل انتظام الصلاة فيه ومنع الصوت من الوصول إلى حشود المصلين فيه، زاعمة أن تركيبهما “تم دون تنسيق”، لتجدد بذلك مسعاها لوضع اليد على إعمار المسجد الأقصى المبارك الذي هو صلاحية حصرية للأوقاف الإسلامية في القدس .

كما أقدم الاحتلال في عدوانه على تجديد حصار المسجد الأقصى، وأكدت مؤسسة القدس أنها باتت تفرض ثلاثة أطواق عسكرية لتقييد الوصول إليه في محيط المدينة وفي محيط البلدة القديمة ثم على أبوابه، بشكل جعل عدد المصلين في جميع أيامه حتى الآن أدنى من مثيلاتها في عامي 2021 و2022، علاوة على منع إدخال وجبات السحور والإفطار وتسيير دورياتها لتفتيش المصلين داخل المسجد.

وشددت مؤسسة القدس على أنّ تجديد حرب الاحتلال على المسجد الأقصى يأتي في مسار واضح يسعى للإحلال الديني فيه، ويتطلع إلى إزالته من الوجود وتأسيس الهيكل المزعوم في مكانه وعلى كامل مساحته، وهي النية التي كانت معلنة بالرايات فوق دبابات جنوده في الحرب وفي شاراتهم حين اتخذوا من الهيكل عنواناً لحرب الإبادة على غزة.

 وأمام هذا الخطر الوجودي على الأقصى أكد البيان على أنّ معركة المسجد الأقصى كانت وما تزال بوابة الحسم والإلغاء في فكر وممارسة الصهيونية الدينية واليمين الصهيوني عموماً، وهو ما يتجسد على الأرض منذ أربعة عقودٍ من الزمن.

كما شدد على أن الخطر الوجودي على المسجد الأقصى هو تجسيدٌ للخطر الوجودي على فلسطين وأهلها وهويتها بالإجمال، وهو ما يفرض ضرورة الدفاع عنه بشد الرحال والرباط وتجديد الاعتكاف رغم تغول الاحتلال وعدوانه وإجرامه، فمعركة الأقصى باتت معركة وجود.

ولفت إلى أنّ حماية هوية المسجد الأقصى المبارك مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء، وهو ما يفرض على الأمة بجماهيرها ونخبها وعلمائها أن تتوجه بوعيها وجهودها إلى المسجد الأقصى ومعركة الذود عنه وتحريره، فهي تبقى المعركة المركزية التي يمكن أن تؤسس لوحدة الأمة.


/110
https://taghribnews.com/vdcbfgb05rhbzap.kuur.html
المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز