قیادي في حماس يوجه التحية لأهالي غزة وللمقاومة الوفية عقب تحرير مئات الأسرى
تنا
وجه القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، التحية لأهالي قطاع غزة الصابرين والمرابطين، والمقاومة الوفية وصادقة العهد والوعد، عقب تحرير الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، وذلك ضمن صفقة “طوفان الأقصى”.
شارک :
وقال شديد في تصريح صحفي: “أهلا وسهلا بكم أيها الأبطال الأحرار في أحضان الحرية، سلام عليكم بما صبرتم واحتسبتم، ونسأل الله أن يتم نعمة الحرية والكرامة على كل أسرانا كما أتمها عليكم”.
وتابع: “التحية العظيمة لشعبنا الصابر المرابط في غزة الحبيبة ولمقاومتنا الوفية صادقة العهد والوعد”، مضيفا أنّ “العزة لله ولرسوله وللمجاهدين والمؤمنين، والخزي والحسرة والذلة على المنافقين والمتخاذلين. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”.
وفي وقت سابق، قالت حركة حماس إنّ “خروج عدد من أسرانا الأبطال اليوم من سجون الاحتلال الفاشي إلى المستشفيات لتلقي العلاج جراء عمليات التنكيل والتعذيب؛ يؤكّد بشاعة ما يتعرّض له الأسرى في السجون على يد الطغمة الفاشية الصهيونية، المتجرّدة من كل قيم الإنسانية، والمتنكّرة للقوانين الدولية الخاصة بالأسرى”.
وأضافت الحركة أن “هذه الانتهاكات المروّعة والمتواصلة بحقّ أسرانا الأبطال في السجون؛ تُعَد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تستدعي تدخُّلاً فورياً من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية لوقفها، ومحاسبة مرتكبيها”.
وأردفت بقولها: “نواصل مسيرتنا المباركة في حركة حماس وقوى المقاومة، للوصول بشعبنا إلى أهدافه بالحرية وتقرير المصير وكنس الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا، والوفاء لأسرانا الميامين في سجون الاحتلال، بكسر قيدهم وإعادتهم إلى أحضان شعبهم”.
يشار إلى أن حركة حماس أقامت الأسبوع الماضي، حفل استقبال للأسرى المحررين المفرج عنهم الذين وصلوا العاصمة المصرية القاهرة ضمن المرحلة الأولى من صفقة “طوفان الأقصى”.
وشاركت قيادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وعدد من الفصائل الفلسطينية والأسرى المحررين المُبعدين إلى خارج فلسطين وأهالي الأسرى في حفل الاستقبال.
والأسرى المُفرج عنهم من أصحاب المؤبدات العليا في سجون الاحتلال؛ قضوا خلالها أكثر من عشرين عاماً داخل سجون الاحتلال الصهيوني.
وعبّر الأسرى المحررون عن امتنانهم وشكرهم لشعبنا الفلسطيني وللمقاومة، وخاصة شعبنا في قطاع غزة الذي تعرض لحرب إبادة جماعية من آلة الحرب الصهيونية على مدار 471 يوماً.عودية وفرنسا، والمُقرر عقده في حزيران/ يونيو 2025.