تاريخ النشر2023 7 June ساعة 23:58
رقم : 596049
خلال حفل احياء الذكرى الـ 34 لرحيل الامام الخميني (رض)

تجمع العلماء المسلمين في لبنان : الامام الخميني (رض) اكد على جمع كلمة المسلمين وتفويت الفرصة على الاعداء + صور

تنـا
أقام تجمع العلماء المسلمين في لبنان حفل احياء للذكرى السنوية الـ34 لرحيل "قائد ثورة المستضعفين في العالم ورائد الوحدة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران" الإمام روح الله الموسوي الخميني (قدس سره)، حضره جمع من علماء الدين سنة وشيعة، الى جانب القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت "السيد حسن خليلي"، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية.
تجمع العلماء المسلمين في لبنان : الامام الخميني (رض) اكد على جمع كلمة المسلمين وتفويت الفرصة على الاعداء + صور
وتكلم في الحفل، كل من رئيس مجلس الأمناء في التجمع "الشيخ غازي حنينة"، وعضو مجلس خبراء القيادة، عضو مجلس صيانة الدستور في الجمهورية الإسلامية الإيرانية "آية الله السيد أحمد حسينی الخراساني"، ونائب الأمين العام لحزب الله لبنان "الشيخ نعيم قاسم".
وقال "الشیخ حنینة" خلال كلمته بهذه المناسبة الجليلة : عندما نتكلم في الذكرى السنوية لارتحال الإمام الخميني (رحمة الله عليه) نقف مع العنوان الذي أكد عليه الإمام الراحل (رض)، وهو العمل على جمع كلمة المسلمين، وتوحيد صفهم، وتجاوز كل الخلافات الفرعية التي يمكن أن يستخدمها أعداء الخارج ومن المتعاونين معهم في الداخل.
واوضح ان، ذلك "لا يعني أننا عندما نتكلم عن التجاوز لهذه الخلافات أن لا يكون هنالك نقاش علمي فيما بيننا، وأن نصل من خلال هذا النقاش إلى توحيد الرؤية لا من أجل أن نزيد الشرخ فيما بين الأمة الإسلامية، فنحن اليوم نؤكد امام الله عز وجل ولاءنا لله وولاءنا لرسول الله (ص)، ولخط الوحدة وولاءنا لخط الإمام الخميني وخط الولي الفقيه الذي يعمل على جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم.



واكد الشيخ حنينة، "نحن في قناعتنا بتجمع العلماء المسلمين إذا كانت دعوته إلى الوحدة الإسلامية عنوان من عناوين عملنا اليومي وحركتنا اليومية، فإننا نحن أيضاً من دعاة الوحدة الوطنية على مستوى وحدة الأوطان العربية والإسلامية".
الى ذلك، اعتبر عضو مجلس خبراء القيادة في ايران، ان "الإمام الخميني (رض) العزيز هذا القائد الكبير، شرف للأمة الإسلامية، وفخر لكل المستضعفين، وكل من له علاقة بالقيم الإنسانية يفتخر بالسيد الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه)"؛ مبينا ان "تكريم الإمام الراحل هو تكريم الأمة، وتعظيمه تعظيم الفضائل الإنسانية وتكريم القيم الإلهية والسماوية".
واضاف حجة الاسلام حسيني خراساني : ان تكريم السيد الإمام الخميني (قده)، يعتبر تكريما للدين القيّم الإلهي.
واستدل عضو مجلس خبراء القيادة في جمهورية ايران الاسلامية، بالمقولة الشهيرة لسيد المقاومة، الامين العام لحزب الله لبنان "السيد حسن نصر الله" (حفظه الله)، الذي شبه فيها الكيان الصهيوني ببيت العنكبوت، وإن [اوهن البيوت لبيت العنكبوت].
وتابع : هذا الكلام من السيد صار مثلاً عالمياً، فالسيد الخميني (رض) لطالما قال، واليوم زعيم الأمة "السيد الخامنئي" (حفظه الله) يؤكد على كل ان كل شيء ما خلا الله باطل، فالأميركي قوته وقدرته وعدته على حد قدرة البعوضة وعلى حد قدرة الذبابة وعلى حد قدرة العنكبوت، وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت.



وقال اية الله خراساني : ان القدرة والقوة والعدة والبأس، كل البأس لله سبحانه وتعالى، ولمن كان في طريق الله سبحانه وتعالى، من كان مضافاً إلى الله كان ذا قوة بإذن الله، العزة لله ولرسوله وللمؤمنين؛ متسائلا : فلِماذا الكيان الصهيوني وبأي سلطة هو مسلط على الأمة الإسلامية، هذا عار؟!
في سياق متصل، قال نائب الامين العام لحزب الله لبنان : إمامنا الخميني قدس الله روحه الشريفة، أقام مشروعاً حضارياً، إلهياً، بالعودة إلى الإسلام المحمدي الأصيل، انطلاقاً من إيران الإسلام، واستفاد من أدوات الحكم المعاصرة، وقوالبها الحديثة، فأنشأ جمهورية في شكلها وإدارتها، وملئيها بتعاليم الإسلام، فكانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
واعتبر الشيخ نعيم قاسم، ان "من معالم الجرأة والشجاعة، والثقة بالله تعالى عن الامام الراحل (رض)، بأنه استطاع أن يخرج من القوالب الجامدة التي لا يمكن أن تنفع لعصرنا، حتى ولو كان المضمون عظيماً، فاختار القوالب المعاصرة، ليؤكد أن الإسلام ثابت للحياة في كل زمان ومكان، وأن المضمون هو الأساس".
 واضاف : لقد صوَّب الإمام الخميني (قدس الله روحه الشريفة) بوصلة الصراع باتجاه تحرير فلسطين، لأن كل مشاكلنا السياسية والاقتصادية والفتن المتنقلة وغيرها بسبب هذه الجرثومة السرطانية التي احتلت وإعتدت، وتريد السيطرة على البلاد والعباد في منطقتنا إذا تمكنت من ذلك، هنا وجدنا أن فلسطين تتألق مع الإمام الخميني (رض)، وأن شعب فلسطين المجاهد والمعطاء من البحر إلى النهر يقدم التضحيات العظيمة ويعطي نموذجاً في الجهاد والعطاءات بكل ثقة وجرأة، وتوكل على الله تعالى، كشعب معطاء يستحق الحياة ويستحق النصر ويستحق التحرير.



وشدد نائب الامين العالم لحزب الله على القول : لقد حرص الإمام على الوحدة الإسلامية، رغم انحياز بعض الدول في المنطقة واشتراكها في مؤامرات لإسقاط الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقد نجحت إيران بالصبر، والدفاع، وبناء القوة والاستمرار في إعلان الموقف من الوحدة الإسلامية.
كما اشار الى الوضع الراهن في لبنان قائلا : ان مشاكلنا وخلافاتنا في لبنان، لا تساوي شيئاً أمام الخلافات التي كانت بين إيران والسعودية، ومع ذلك وجدوا أن الاتفاق هو السبيل لاستقرار البلدين ونهضة البلدين، مع كل هذه العقود الصعبة والمعقدة، هل نتعظ في لبنان ونقتدي بهما، ولا توجد المشاكل والتعقيدات الموجودة بين الدول، فلنسلك في لبنان طريق الحوار من أجل انتخاب رئيس للجمهورية لكن من دون شروط.

نهاية الخبر /110
https://taghribnews.com/vdcc0eqpo2bqox8.caa2.html
المصدر : العهد
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز