الإمام الخمینی(ره) کان ملهما للمسلمین بل المظلومین فی کل أنحاء العالم

جاء ذلک فی ندوة "الحوار الدولی للخطاب التوحیدي – الأخلاقي للإمام الخمیني (ره) في العالم المعاصر.. الإنجازات والمستقبل" التی أقیمت في فندق "کوثر"، في العاصمة طهران.

واضاف "روجیرو" : إن الإمام الخمیني (ره) قد أحدث تغییرا کبیرا في العالم بثورته فتحدی قوة الشرق والغرب التي کانت لا تُقهر وقدم إلی العالم قوة ثالثة.

وتابع، أن "الإمام الخمینی (ره) تحدی نظام السلطة والإستعمار ولم یکن ملهما للمسلمین فحسب بل کان ملهما للمظلومین جمیعا حیث إکتشفوا إن التعرض للظلم لیس قدرا مکتوبا بل یمکنهم الإنتصار علی الظالمین بوحدتهم".

وتحدثت خلال هذه الندوة ايضا، الناشطة فی مجال حقوق المرأة الباکستانیة السيدة "فردوس جهان"، وقالت: إن الإمام الخمینی (ره) أعطی حیاة جدیدة للأمة الإسلامیة کما منح المظلومین قوة وإستقلالیة.

وأضافت "السيدة جهان" : إن الامام الراحل کان رجلا حکیما ونعتبره الأب الروحی لنا فهو جعل المسلمین یؤمنون بقدراتهم ویقفون أمام الإستعمار الغربی؛ مضیفة أنه کان یعتقد بشأن المرأة فی الإسلام وکانت قبل ذلک حقوق المرأة لا تؤخذ بعین الإعتبار.

وحاضر فی الندوة ايضا معاون وزیر الأوقاف بسلطنة عمان "الشیخ منذر بن عبدالله بن سعید السیفی" قائلا : إن الإمام الخمینی (ره) قد جمع فی شخصیته أبعادا إجتماعیة وسیاسیة وأخلاقیة وعرفانیة ونحن فی عالمنا المعاصر بحاجة إلی مثل هذه الشخصیات.

من جانبه، اعتبر مساعد رئيس جامعة الاديان والمذاهب في ايران، "حجة الاسلام د. مهدی تسخیری" في هذه الندوة، مؤكدا على أن الإمام الخمینی (ره) إتبع فی سیرته إجتناب الطاغوت وتمسک بالله وحده.

وأضاف : إن الإمام الخمینی (ره) کان یؤکد الوحدة والبعد عن الفرقة کما عمل (ره) علی کسر جدار الخوف من الإستکبار الذی کان یخشاه العالم.

وقال الشيخ التسخيري : إن الأمر الاخر الذی جسده الإمام الخمینی (ره) فی سیرته هو إحیاء القضیة الفلسطینیة فضلا عن الإهتمام بالشأن الإنسانی وتعزیز المستوی الأخلاقی لیمهد إلی إنشاء الحکم الإسلامی.

/110