تاريخ النشر2023 28 May ساعة 23:58
رقم : 594977

رئيس جمعية قولنا والعمل یؤكد أهمية معادلة الجيش والشعب والمقاومة

تنا
قال رئيس جمعية قولنا والعمل "الشيخ أحمد القطان" : نحن عندنا يقين أن هذا العدو لو لم تردعه المقاومة لكان الآن في لبنان، اذا يا لبنانيون نحن ينبغي علينا اليوم أكثر من أي يوم أن نتمسّك بالمقاومة وأن نتمسّك أكثر بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة لأن هذه المعادلة هي التي تستطيع أن تؤمن الأمن والأمان والاستقرار للبنان.
رئيس جمعية قولنا والعمل یؤكد أهمية معادلة الجيش والشعب والمقاومة
وخلال كلمة له يوم الاحد في لقاء سياسي خاص نظمته السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال "الإسرائيلي" في البقاع الأوسط (شتورا)، سأل "القطان" : هل تتخيلون كيف يكون هذا البلد لولم يكن هناك معادلة الشعب والجيش والمقاومة، أين كان العدو الصهيوني؟!

واضاف : نحن نتعجّب عندما نرى من ينتقد المناورات التي حصلت يوم الأحد الفائت، أتعجّب من بعض لبنانيين الذين ينظرون الى هذه المناورات أنها مصدر ضعف لهم مع أن المقاومة أثبتت أنها مصدر قوّة للمسيحيين والمسلمين على كافة انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والحزبية، من يستطيع في لبنان أن يقول بأننا نستطيع أن نعيش بأمن وأمان واستقرار لولا هذه المقاومة، بربكم هل تتخيلون لبنان بدون حزب الله؟، هل تتخيلون كيف يكون هذا البلد لولم يكن هناك معادلة الشعب والجيش والمقاومة؟ أين كان العدو الصهيوني؟ أولم يكن في بيروت وفي جونية وفي البقاع وفي الجنوب وفي كل لبنان؟، أم أننا نبرّء هذا العدو من عقيدته؟

وتابع رجل الدين اللناني البارز : نحن عندنا يقين أن هذا العدو لو لم تردعه المقاومة لكان الآن في لبنان، اذا يا لبنانيون نحن ينبغي علينا اليوم أكثر من أي يوم أن نتمسّك بالمقاومة وأن نتمسّك أكثر بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة لأن هذه المعادلة هي التي تستطيع أن تؤمن الأمن والأمان والاستقرار للبنان.

كما توجه الشيخ قطان بالتحية الى الامين العام لحزب الله قائلا : نوجه كلّ التحايا لكل المجاهدين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والحزبية ونخصّ بالتحية سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حفظه الله عز وجل، الذي نؤمن أننا على عهده سنعود الى فلسطين فاتحين منتصرين وسنصلّي جميعاً في المسجد الأقصى الشريف، نعم انهم يرونه بعيداً ونراه قريباً...

واكمل : نحن عندما نتحدث عن عيد المقاومة والتحرير لا نتحدث عن تحرير حصل فجأة ومن دون أي مقومات ومقدّمات بل على العكس تماماً، ما أدى الى التحرير في عام 2000 هو دماء الشهداء الذين رووا أرض الجنوب وأرض لبنان، الجرحى الذين عانوا ولا يزالون يعانون من جراحهم في سبيل هذا الوطن وفي سبيل تحرير هذه الأرض.

/110
https://taghribnews.com/vdca0ynm049noo1.zkk4.html
المصدر : العهد
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز