الوحدة شرط للوصول إلى الهدف الأسمى وهو تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي

وأضافت شعبان: إن حضور الرئيس بشار الأسد القمة العربية في جدة ليس فقط إعلاناً عن انتصار سورية، ولكنه أيضاً إعلان عن فشل مخططات كبيرة ممولة من قبل أعتى القوى في العالم.

وتابعت المستشارة السورية : إن التجربة الصعبة التي خاضتها سورية لعقد كامل من الزمن درس يستفاد منه في قضايا أمتنا، وخاصة قضية شعبنا الفلسطيني لأنه في النهاية ينتصر أولئك الأكثر إيمانا بقضيتهم العادلة.

وأكدت : أن مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال تزداد ألقاً وتأججاً ليس فقط في غزة، وإنما في كل أنحاء فلسطين.

وصرحت السيدة شعبان : أن العالم سيكون متعدد الأقطاب ولن يتمكن الغرب بعد اليوم من أن يتحدث عن حرية وديمقراطية وحقوق إنسان فيها، فالغرب يدرك تماماً أنه في انحدار دائم وأن النتيجة لن تكون لصالحه.

وأوضحت: أن مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال تزداد ألقاً وتأججاً ليس فقط في غزة، وإنما في كل أنحاء فلسطين.

من جانبه قال "المطران عطا الله حنا" في رسالة صوتية من القدس المحتلة خلال الاجتماع : إن الاعتداء على الأقصى وعلى المسلمين في أوقافهم ومقدساتهم هو اعتداء على المسلمين وعلى المسيحيين وعلى كل الشعب الفلسطيني والأمة العربية بكل مكوناتها، كما أن من يعتدون على مقدساتنا وأوقافنا المسيحية إنما يعتدون على كل الشعب الفلسطيني وعلى كل الأمة العربية، يجب أن نكون موحدين مسيحيين ومسلمين في دفاعنا عن القدس.

ونوه عطا الله، بالدور الذي تقوم به مؤسسة القدس الدولية في الدفاع عن مدينة القدس ومقدساتها وهويتها العربية الفلسطينية، وعن جميع حقوق الشعب الفلسطيني العادلة وعلى رأسها حقه بالعودة إلى أرضه التي سلبت منه. 


/110