تاريخ النشر2023 26 March ساعة 02:00
رقم : 588150

فصائل المقاومة الفلسطينية تُبارك عملية حوارة البطولية الجديدة

تنا
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، عملية إطلاق النار الجديدة، مساء اليوم السبت 25 مارس 2023، في بلدة حوارة والتي أدت إلى إصابة 3 جنود "إسرائيليين"، أحداها خطيرة.
فصائل المقاومة الفلسطينية تُبارك عملية حوارة البطولية الجديدة
 وأكدت الفصائل أنها الطريقة الأمثل والأنجع للرد على جرائم الاحتلال التي تستهدف كل مكونات الشعب الفلسطيني إنسانًا وأرضًا ومقدسات.

حركة المقاومة الإسلامية حماس وعبر المتحدث باسمها حازم قاسم، اكدت أنه للمرة الثالثة خلال شهر توجه المقاومة ضرباتها لجيش الاحتلال بنفس المكان في بلدة حوارة، لتؤكد عجز الاحتلال وكل منظومته العسكرية والأمنية على مواجهة الشباب المقاوم في الضفة الغربية".

وأضاف قاسم، أن "المقاومة في الضفة الغربية قادرة على مفاجأة الاحتلال في كل مرة، فلا يمكن للاحتلال أن ينعم بالأمن وهو يمارس الاغتيالات ويعتدي على المقدسات ويواصل احتلاله واستيطانه".

و باركت سرايا القدس – "كتيبة جبع"، بالعملية؛ واعلنت في بيان لها : نشد على أيدي ثوارنا ومجاهدي شعبنا الأبرار خاصة في الضفة الباسلة الذين عبروا عن وحدة الحال بين جغرافيا الوطن، وعن إرادة الشعب الفلسطيني المجاهد، ورفضوا غطرسة الإحتلال بالدم والبارود والنار.

وأكدت سرايا القدس بأن العملية البطولية في حوارة تأتي كرد طبيعي واضح على وجود العدو المجرم على أرضنا فلسطين وممارساته الوحشية بحق شعبنا البطل في جنين ونابلس وغزة والقدس وكل فلسطين كشاهد متجدد على وحدة ساحات المقاومة.

بينما باركت حركة المجاهدين، عملية حوارة، مبينةً أنها تمثل رد طبيعي وعملي على جرائم الاحتلال بحق مقاومينا والشعب الفلسطيني في الضفة. وأكدت أن المنظومة الإسرائيلية لن تتمكن من احتواء مقاومة الشعب الفلسطيني أو كسرها، لأنها تعبر عن الحالة الرافضة للمحتل وجرائمه المتواصلة.

بدورها، اكدت حركة الأحرار، على أن هذه العملية البطولية تأكيد أن شعبنا لن يكسره العدوان ولن يوقف مقاومته الحصار والإجرام، داعيةً المقاومين للمزيد من العمليات البطولية والنوعية للرد على جرائم الاحتلال ولجم عدوانه المتواصل.

من ناحيتها، شددت حركة فتح الانتفاضة على أن عملية حوارة صفعة وضربة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية للاحتلال، وتثبت من جديد هشاشته وضعفه أمام إرادة الصمود والمقاومة لدى الشعب الفلسطيني.

أما حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، أكدت أن العملية الجديدة وكافة عمليات المقاومين هي الطريق الأنجع والوسيلة الأجدى من أجل مقارعة الاحتلال وقتاله حتى تحرير فلسطين المحتلة من بحرها إلى نهرها وطرد المحتل الغاصب إلى المنافي.

وأضافت الحركة : نشدُ على أيدي كافة المقاومين والشبان الثائر في الضفة الغربية وندعوهم إلى الاستمرار في العمليات البطولية والرد على غطرسة المحتل ومستوطنيه.

من جهتها، اعلنت لجان المقاومة في فلسطين، أن "العملية تؤكد أن شعبنا الفلسطيني ومقاوميه الأبطال وشبابه الثائر الحر لا يٌراهن إلا على صموده وعزيمته وإرداته وإيمانه العميق بحق في أرضه ومقدساته. وأضافت أن عملية حوارة هي رد متجدد على المؤامرات والمخططات الخبيثة للإدارة الأمريكية ومؤتمراتها الأمنية المعادية لقضيتنا وحقوقنا".

واختتمت لجان المقاومة بيانها بالقول : ندعو شبابنا الحر الثائر ومقاومينا الأبطال في كل شبر من أرضنا الفلسطينية من البحر إلى النهر إلى مزيد من العمليات القوية والنوعية والموجعة ضد جنود العدو الصهيوني ومستوطنيه المجرمين حتى زوالهم عن أرضنا المباركة.

أما الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فأكدت على أن "شعبنا حسم خياراته أن المقاومة وحدها هي القادرة على كنس الاحتلال والمستوطنين وليست المسارات والتفاهمات الأمنية التي تشكل غطاءً سياسياً على جرائمه".

/110
https://taghribnews.com/vdcgn79nzak97q4.,rra.html
المصدر : شهاب
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز