تاريخ النشر2023 23 March ساعة 22:18
رقم : 587955
خلال جلسة تلاوة القرآن الكريم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك؛

الامام الخامنئي : القرآن الكريم زاخر بالتدبير والحكمة في جميع المجالات الاجتماعية ونظام الحكم

تنا
اكد قائد الثورة الإسلامية "لامام السيد علي الخامنئي"، على أن القرآن الكريم زاخر بالتدبير والحكمة في جميع مجالات العلاقات الشخصية والعائلية والاجتماعية ونظام الحكم وحتى الدولية؛ لافتا سماحته الى توفر البنية التحتية اللازمة للقضايا القرآنية في البلاد.
الامام الخامنئي : القرآن الكريم زاخر بالتدبير والحكمة في جميع المجالات الاجتماعية ونظام الحكم
وخلال جلسة لتلاوة القرآن الكريم اقيمت اليوم الخميس، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، حضرها عدد من القراء والأساتذة ونشطاء القرآن المتميزين، اكد قائد الثورة ضرورة ان تكون جلسات تلاوة القرآن الكريم مفعمة بترجمة الآيات وتفسيرها لإيصال المفاهيم والمضامين القرآنية إلى المستمعين والتأثير فيهم، داعيا متخصصي ونشطاء القرآن لبذل الجهود لإيجاد طرق لهذه القضية المهمة.

وتقدم سماحة الامام الخامنئي، بالشكر والثناء الى الباري عز وجل على تمتع الجمهورية الاسلامية الايرانية بنعمة وجود عدد كبير من القراء المتميزين والمجيدين والمطلعين على حسن التلاوة، وقال : وفقا للتقارير الواردة فان نمو مؤشرات القرآن في البلاد اكبر من كل المؤشرات الاخرى وهو امر يبعث على السعادة العميقة.

واعتبر أن لقراء القرآن مهمة ومكانة بارزة ومشرفة في إيصال رسالة الله إلى قلوب الناس، مضيفا : الاستماع للقرآن أمر واجب وضروري للإيمان بالله وأساس الحصول على رحمة الله ، مما يجعل من الممكن التأمل والتدبر في الآيات السماوية ، وبالتالي يجب أن يكون المرء جادًا في تلاوة القرآن والاستماع إليه.

وفي هذا الصدد ، نصح قائد الثورة عامة الناس بالتصرف بطريقة تجعلهم يقرأون ولو صفحة واحدة من القرآن كل يوم.

واعتبر  الامام الخامنئي عدم الإلمام بلغة القرآن عائقا في ادراك مفاهيم القرآن واضاف: يجب على المتخصصين والناشطين في مجال القرآن إيجاد سبل لذلك حتى تصل المضامين السامية للآيات القرآنية إلى آذان مستمعي التلاوة.

وأشار سماحته إلى أن المساجد يجب أن تصبح قواعد شعبية للتلاوة والاستماع للقرآن وتفسير الآيات المرتلّة.

واعتبر قائد الثورة الإسلامية القرآن الكريم كتاباً للحكمة والدرس والحياة وقال: أن القرآن الكريم زاخر بالتدبير والحكمة في كافة المجالات الشخصية والعائلية والاجتماعية ونظام الحكم وحتى العلاقات الدولية ، حيث ينبغي بذل اهتمام جاد لتعلم وتطبيق هذه الدروس ولحسن الحظ ان كل البنى التحتية اللازمة لهذا الامر متوفرة اليوم.

كما نصح القراء بـ "التلاوة المؤثرة" وقال: إن الغرض من بعض التلاوات هو النغم، وكما يظهر في تلاوة بعض القراء الأجانب ، فإنهم يسعون في الغالب إلى استعراض نغمات وأساليب التلاوة على مستمعيهم من خلال استخدام الحان موسيقية جميلة، وهذه التلاوة ليست التلاوة المنشودة.

ولفت قائد الثورة، الى أن الغرض من التلاوة الجيدة هو أن يكون مؤثرًا في الجمهور، وقال: في هذا النوع من التلاوة ، يجب أن تكون نيتك منذ البداية التأثير في الجمهور، وفي هذه الحالة ، يجب أن يتأثر القارئ نفسه أولاً بقراءة القرآن.

واكد الامام الخامنئي أن الاستخدام السليم وغير المفرط لبعض أساليب تلاوة القرآن سيكون له تأثير على المستمعين ، واعتبر أن تلاوة القرآن فن عظيم ومركب، وخاطب القراء قائلا: بأي لحن تتلون القرآن الكريم اسعوا لكي يكون الهدف هو التاثير في المستمع.

وفي ختام هذا الحفل، تمت اقامة صلاة المغرب بامامة سماحة قائد الثورة الإسلامية.
 
/110
https://taghribnews.com/vdciwyawwt1av32.scct.html
المصدر : فارس
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز