باقري كني : يجب وقف التدخل الاجنبي في شؤون لبنان الداخلية

وفي تصريح صحفي الجمعة بعد العودة من لبنان، اكد "باقري كني" على إحدى ركائز السياسة الخارجية للحكومة الايرانية برئاسة "آية الله الدكتور رئيسي"، تتمثل في توسيع العلاقات مع دول الجوار.

واضاف : إن تركيز السياسة الخارجية الايرانية ينصب على دول الجوار والمنطقة، بما في ذلك لبنان الذي يعد من الدول الاقليمية المهمة؛ مبينا انه قام بزيارة لبنان لاجراء مشاورات وتبادل وجهات النظر مع المسؤولين في هذا البلد.

واوضح : لقد التقيت خلال الزيارة بعض المسؤولين اللبنانيين، بمن فيهم رئيس مجلس النواب ووزير الخارجية، حيث جرى التنويه بالخلفية الرائعة للعلاقات الثنائية، فضلا عن الجذور الثقافية بين الشعبين، واكد الجانبان على أنه ينبغي توفير أسس لتطوير العلاقات، وخاصة في المجال الاقتصادي.

ولفت مساعد وزير الخارجية الايراني الى، ان "لبنان متشابك مع المقاومة، والمقاومة هي ركيزة استقرار لبنان وأمنه، وبناءً على ذلك تم التأكيد على ضرورة حماية المقاومة بحيث يمكنها ان تلعب دورها اللازم في سياق تحقيق الاستقرار وإحلال السلام والأمن لهذا البلد".

وفي إشارة إلى مباحثاته مع كبار المسؤولين اللبنانيين، قال : لقد تم التأكيد في هذه اللقاءات على أن الشعب هو صانع القرار الرئيسي في شؤون لبنان الداخلية ، ولا يحق للأجانب التدخل في شؤونه الداخلية، ورغم أنه قد تكون هناك اختلافات في الآراء حول بعض الأمور بين أطراف لبنانية مختلفة ، إلا أن شعب لبنان أذكى من أن يسمح للأجانب بالتدخل في شؤونه الداخلية.

وتابع باقري كني : بسبب تزامن هذه الزيارة مع أيام عشرة الفجر، ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في ايران، شاركنا في بعض الاحتفالات العامة التي أقيمت في مدن غير بيروت، ومن دواعي الفخر أن شعب لبنان يحتفل باسم الثورة الإسلامية وباسم الإمام الخميني (رض) تكريما لهذا الإنجاز العظيم ومسيرة الثورة الإسلامية ونهج الامام (رض)، واعلان الدعم لجهود ومساعي شهداء عظماء مثل الشهيد الحاج قاسم سليماني.

وكان مساعد وزير الخارجية الايراني، قد وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت الثلاثاء ، والتقى خلال هذه الزيارة عددا من المسؤولين اللبنانيين وقادة فصائل المقاومة الفلسطينية.

كما حضر حفل ذكرى انتصار الثورة الإسلامية وافتتاح المبنى الجديد لسفارة جمهورية إيران الإسلامية في لبنان، قبل ان يغادر (مساء الخميس) عائدا إلى طهران.

نهاية الخبر