تاريخ النشر2023 8 February ساعة 14:21
رقم : 583382
خلال استقباله حشدا من قادة وكوادر القوة الجوية؛

الامام الخامنئي : من أهم احتياجاتنا اليوم تعزيز الوحدة الوطنية

تنا
قال قائد الثورة الاسلامية، سماحة الامام السيد علي الخامنئي" : ان من أهم احتياجاتنا اليوم هو تعزيز الوحدة الوطنية التي تشكل سدا منيعا في مواجهة العدو، وقد لعبت دورا كبيرا في انتصار الثورة الاسلامية ومن ثم في تقدم البلاد والثورة.
الامام الخامنئي : من أهم احتياجاتنا اليوم تعزيز الوحدة الوطنية
وقال قائد الثورة الاسلامية ، خلال استقباله حشدا من قادة وكوادر القوة الجوية التابعة لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية صباح الیوم الأربعاء : اليوم يصنع الجيش الإیراني طائرات،بينما لم يكن له الحق قبل ذلك (عصر بهلوي) في النظر أو لمس جزءمن الطائرة المقاتلة التي كانت يتم شراؤها من الأمريكيين بكميات كبيرة من المال و أضاف الجيش اليوم مصدر عزة ورضایة وإرتیاح الشعب الإیراني للقيامه بأعمال عظيمة ، ومثيرة للدهشة.

وصرح: من أهم احتياجاتنا اليوم هي تعزيز الوحدة الوطنية مضیفا أن الوحدة الوطنية سد منيع  في مواجهة العدو ولعبت دورا كبيرا في انتصار الثورة الاسلامية ومن ثم في تقدم البلاد والثورة.

واضاف سماحته، نحتاج اليوم إلى المزید من الوحدة ملفتا  إن  مسيرات يوم 22 بهمن  (ذكرى انتصار الثورة الاسيلامية .ش (11 شباط/فبراير 1979) سیکون تجسيدا لحضور الشعب وعزته وثقة الشعب ببعضهم البعض کما أنه مؤشر علی الوحدة الوطنية.

ودعا قائد الثورة، الشعب الايراني، إلی تجسيد الوحدة الوطنية في تلك اليوم  وإیصال رسالة للعدو بان محاولته وراء تقویض الوحدة الوطنية ستبوء بالفشل.

وتابع : ان المقارنة بين جيش ایران بعد انتصار الثورة الاسلامية وقبله توفر مؤشرا واضحا لمعرفة الحقيقة و هوية ثورتنا موضحا أن جيش قبل الثورة الإسلامیة ، عندما تم غزو البلاد في سبتمبر 1941 ، لم يستطع المقاومة  إلا لبضع  ساعات، وتفكك بكل  ما کان لدیه من الادعاءات بشأن قوته.

وعبر سماحة القائد عن أسفه وتعاطفه مع شعبي البلدين الشقیقین سوريا وتركيا بحادث الزلزال، داعيا الباري تعالى بالمغفرة للقتلى وجميل الصبر والسلوان لذويهم.

وفي جانب اخر، دعا الامام الخامنئي، الشعب الايراني الى المشاركة الحماسية في مسيرات يوم 22 بهمن (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية 11 شباط/فبراير 1979) و إیصال هذه الرسالة للعدو بوضوح بأن محاولته وراء تقویض الوحدة الوطنية هي محاولة فاشلة كما انه سيفشل فی فصل الشعب عن بعضهم البعض وعن النظام.

وقال سماحته : إن هدف العدو هو تسليم الثورة الإسلامية ونظام الجمهورية الإسلامية لکن بالطبع يقولون عكس ذلك مصرحا بعث  الرئيس السابق للولايات المتحدة رسالة إليّ قبل عشرة أو خمسة عشر عامًا، کتب فیها  بصراحة ؛ أننا لا ننوي تغيير النظام في ايران، في الوقت نفسه ، أبلغنا أنهم يناقشون في مراكزهم الخاصة كيفية الإطاحة بالنظام الإسلامي والجمهورية الإسلامية وتدميرهما.

 واعتبر هناک أسباب مختلفة وراء محاولة العدو لأستسلام ایران، مصرحا :  إن الجمهورية الإسلامية الإیرانیة أخرجت هذه المنطقة المهمة والاستراتيجية والمفيدة ، والغنية بالمعادن الطبيعية والبشرية، من أیدیهم لكن سبب آخر هو أن هذه الجمهورية الإسلامية رفعت الدعوة إلى الاستقلال وعدم تقديم التنازلات.

 واشار الى أن، اثارة الفتنة وانعدام الثقة هو استراتيجية العدو لإجبار إيران على الاستسلام مضیفا  عندما نفقد الثقة، سيختفي الأمل في المستقبل أيضًا.

وأضاف قائد الثورة : إن استقلال الجمهورية الإسلامية الايرانية وعدم تقدیم التنازلات ينبع من الإيمان وتأكيد القرآن على عدم الثقة بالمستکبرین، مؤکدا من يرغب في التخلي عن هذا الإيمان يفقد أهلية العمل في نظام الجمهورية الإسلامية.

/110
https://taghribnews.com/vdcivpawrt1avp2.scct.html
المصدر : ارنا
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز