تاريخ النشر2023 6 February ساعة 12:06
رقم : 583095

الدكتور شهرياري : الامام الخميني (رض) كان اول من حمل راية الوحدة الاسلامية في المنطقة

تنـا
​​​​​​​اكد الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري" على ان مؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الخميني (رضوان الله عليه) كان او من حمل راية الوحدة في المنطقة.
الدكتور شهرياري : الامام الخميني (رض) كان اول من حمل راية الوحدة الاسلامية في المنطقة
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى اليوم الاثنين، بين الامين العام لمجمع التقريب، وجمع من طلاب العلوم الدينية الباكستانيين، وذلك لمناسبة انطلاق "عشرة الفجر" المباركة التي تبشر بذكرى انتصار الثورة الاسلامية الـ 44 في ايران.

واستعرض حجة الاسلام شهرياري، مدرسة الامام الراحل (رض) المنادية بالوحدة الاسلامية، ونهج الشهيد الحاج قاسم سليماني، الذي وصفه امتدادا لمدرسة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم).

واضاف، ان الجانب الاساسي في مدرسة الامام الراحل (رض)، يكمن في التمسك الحقيقي وعدم التخلف عن هذا النهج العظيم.

واضاف، ان اصحاب رسول الله (ص) كانوا يختلفون في الراي لكنهم مع ذلك كانوا متمسكين بمحور واحد وهو التمسك بنهج الرسول وعدم التخلف عن هذه المسيرة؛ معربا عن اسفه انه بعد رحيل النبي (صلى الله عليه واله وسلم) الى الرفيق الاعلى، حدثت بعض القضايا التي تسببت في شرخ صف الامة الاسلامية واعقبتها حروب وصراعات بين اتباع الدين الواحد. 

وفي معرض شرحه لمفهوم الوحدة الاسلامية الحقيقي، اكد الامين العام لمجمع التقريب على ان الوحدة لا تعني التخلي عن العقائد اطلاقا.

وتابع، ان المثال البارز على الوحدة الحقيقية يتجسد في سيرة الائمة الاطهار (عليهم السلام)؛ حيث ان الامام الصادق (ع) كان يحث تلاميذه على المشاركة في صفوف صلاة الجماعة لاهل السنة، وعيادة مرضاهم وان يؤدوا الامانات اليهم.

ومضى شهرياري الى القول : ان الامام الخميني (رض) كان اول من حمل راية هذه الوحدة، ومن بعده حمل هذه الراية داخل العالم الاسلامي سماحة قائم الثورة الامام السيد علي الخامنئي.

وحذر شهرياري، من ان الاعداء ماضون في محاولاتهم للوقيعة بين المسلمين الشيعة واخوانهم السنة، بل وفي الداخل الشيعي واهل السنة انفسهم.

وشدد، قائلا : نحن نؤكد على ضرورة نبذ ظاهرة التكفير الى خارج المجتمعات الاسلامية؛ مستدلا باي الذكر الحكيم [اشداء على الكفار رحماء بينهم]، ومؤكدا على انه تجسيد لنهج الرسول الاكرم (ص) الذي يلزم على المسلمين التمسك به  في كل مكان وزمان.

واشار الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية، الى ان الامام الخميني (رض) وضع ركائز الثورة الاسلامية على هذه الوحدةن في ايران وايضا على صعيد العالم الاسلامي، والابعد من ذلك ايضا ليشمل المستضعفين في ارجاء العالم.

واستطرد قائلا : ان "مدرسة الشهيد سليماني" التي انطلقت من مدرسة الامام الخميني (رض)، كانت تتميز بصفة اساسية وهو الايمان بتعاليم القران الكريم؛ مبينا ان القائد الشهيد سليماني برهن للعالم انطلاقا من نهجه الخالد انه قادر على مواجهة الاستكبار المتمثل في امريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، وهزيمتهم ايضا.

نهاية الخبر 


 
https://taghribnews.com/vdcjhteiiuqeoyz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز