اكدت حركة "حماس"، على أنّ حملة التحريض الشرسة التي يقودها الإعلام الصهيوني بحق خطيب المسجد الأقصى المبارك، "الشيخ عكرمة صبري"، لن تكسر عزيمته ولن تثنيه عن مواصلة الدفاع عن القدس والأقصى.

 جاء ذلك ردا على حملة التحريض الاخيرة التي يقودها الاحتلال الصهيوني ضد خطيب الاقصى.

وبينت "حماس"، في تصريح السبت للناطق باسمها عن مدينة القدس "محمد حمادة"، أن "محاولات الاحتلال اليائسة لتغييب القادة والشخصيات الوطنية والدينية المؤثرة عن ساحة القدس والأقصى، تهدف للاستفراد بهما ضمن حملة شاملة لاستكمال السيطرة عليهما، وتنفيذ مخططات حكومة الاحتلال المتطرفة بفرض التقسيم الزماني والمكاني والتهيئة لهدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم".

ووجهت الحركة، التحية للشيخ عكرمة صبري، مؤكدة على انه "وقف ثابتًا شامخًا أمام محاولات صده عن الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك على مدار السنوات السابقة، ولاقى الكثير من المعاناة والملاحقة، بالرغم من بلوغه سن الرابعة والثمانين".

/110