تاريخ النشر2023 31 January ساعة 09:23
رقم : 582423

مدير شبكة المنار الاخبارية : العالم الاسلامي في مواجهة اعلامية كبرى مع العدو

اكد مدير شبكة المنار الاخبارية اللبنانية "ابراهيم فرحات"، على "القادة السياسيين في الدول الاسلامية"، ان يدركوا بان المواجهة الكبرى بين العالم الاسلامي واعدائه، قائمة في الساحات الاعلامية ولا الساحات العسكرية.
مدير شبكة المنار الاخبارية : العالم الاسلامي في مواجهة اعلامية كبرى مع العدو
"فرحات" قال ذلك خلال كلمته التي قدمها عبر الفضاء الافتراضي امام المؤتمر الدولي الاول بعنوان "الاعلام و وحدة الامة الاسلامية"، والذي عقد (الاثنين) في طهران، برعاية "رابطة الناشطين الاعلاميين في العالم الاسلامي" والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية.

ولفت مدير المنار، الى ان وسائل الاعلام الاسلامية التي تنطلق في مهامها من القيم الانسانية والاخلاقية والدينية، ينبغي لها ان تكون وفية الى هذه المعايير وان تلتزم بنقل الحقائق والعمل على خدمة المسيرة التنموية والكرامة الانسانية داخل المجتمع وتتجنب التورط في المخططات الفتنوية ضد المسلمين. 

واضاف، ان وسائل الاعلام الاسلامية شهدت تحولا خلال السنوات الاخيرة، على صعيد المواجهة مع الوسائل الاعلامية التي تستهدف مجتمعات المسلمين وتعمل على الدوام في نشر الفتن والشكوك بينهم.

وتساءل فرحات، من ان "الاعلام الاسلامي قادر على خوض هذه مواجهة وصد الهجمات الاعلامية التي تطلقها وسائل الاعلام المضللة، من عدمه؟".

ولفت، الى ان العدو عندما مُني بالهزيمة عسكريا في سوريا والعراق ودول اخرى، لجأ الى الحرب الاعلامية بهدف غرس الشكوك والشبهات في قلوب المسلمين حيال  ثوابتهم وقيمهم الدينية والثقافية.

واستطرد، ان العدو يمتلك آليات جيدة لتوظيفها في حربه الناعمة ضد المسلمين؛ مستدلا بكلام قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي، الذي اطلق اسم "الحرب التركيبية" على هذه المواجهة، ومبينا ان الحصار والضغوط الاقتصادية وبعض الاحداث الامنية الاخيرة في ايران، كشفت عن بعض الاليات التي استخدمها العدو في هذه الحرب.

وفيما اكد على ان العدو لديه اجندات اساسية يسعى لنيلها عبر الحرب التركيبية التي يخوضها ضد العالم الاسلامي، نوه مدير شبكة المنار الى ضرورة التحلي بالوعي والبصيرة من اجل تحديد اليات الاعداء في حربهم التركيبية ضد المسلمين والاستعداد لهذه المواجهة.

واضاف، ان وسائل الاعلام الاسلامية والاعلام المقاوم يضطلع بدور كبير في الكشف عن مخططات الاعداء، وبما يلزم توفير الدعم اللازم له في كافة المجالات ومنها الطاقات البشرية والمهنية والدعم المالي وغير ذلك.

كما لفت الى، ان القادة السياسيين في العالم الاسلامي، عليهم ان يدركوا بان الحرب الكبرى قائمة في الميادين الاعلامية، ولا الساحات العسكرية؛ وبما يلزم توفير كافة الاليات لوسائل الاعلام الاسلامية كي تؤدي دورها بنحو مطلوب في هذه المواجهة.

نهاية الخبر 
https://taghribnews.com/vdcdxx0ksyt0jo6.422y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز