وصرح كانمان (88 عاما) للقناة "12" العبرية : عندما تتوغل السلطة التنفيذية على السلطة القضائية، فإنها تديم حكم أي حزب.. هذه نهاية الديمقراطية بلا شك؛ إسرائيل تنضم بذلك إلى المجر وتركيا وبولندا - ناد محترم جدا من الديكتاتوريات التي تتظاهر بأنها ديمقراطية.
والأسبوع الماضي حذر محافظ بنك الاحتلال، أمير يارون، في اجتماع طارئ مع نتنياهو من أن تتسبب خطة تعديلات القضاء في أضرار جسيمة للاقتصاد، وتراجع التصنيف الائتماني لكيان الاحتلال.
وفي السياق تجدر الاشارة الى انه ما يقرب 500 شركة بما في ذلك العشرات من شركات التكنولوجيا الفائقة الرائدة (هاي تيك) ناشطة في الاراصي المحتلة، اغلقت أبوابها لنحو ساعة، احتجاجًا على "الانقلاب القضائي" الذي يقوده نتنياهو، وتوعدوا بتصعيد احتجاجهم.
/110