تاريخ النشر2023 28 January ساعة 10:39
رقم : 582024

المركز الإسلامي في البرازيل : جريمة حرق القران الكريم تزيده تقديسا ورفعة في قلب كل إنسان حرّ متحضر

تنـا
اصدر المركز الاسلامي في البرازيل، بيان ادانة واستنكار شديد اللهجة، على جريمة حرق القران الكريم في السويد؛ مؤكدا فيه على ان مثل هذه الأفعال الإجرامية الصادرة من هذا النوع من الهمج المتخلف لن تنال من حرمة كتاب الله العظيم (القران الكريم) بل تزيده تقديسا و رفعة في قلب كل إنسان حرّ متحضر و سيظل في عليائه كتابا هادياً للخير، مصلحاً للإنسانية، مرشداً للصلاح و منقذا للبشرية.
المركز الإسلامي في البرازيل : جريمة حرق القران الكريم تزيده تقديسا ورفعة في قلب كل إنسان حرّ متحضر
وافادت "تنـا" انها تلقت نسحة من البيان الصادر عن المركز الاسلامي في البرازيل ردا على الاساءة للمقدسات الاسلامية؛ وفيا يلي نصه :

بسم الله الرحيم الرحيم 
(وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ...) إبراهيم، ٤٢
يدين المركز الإسلامي في البرازيل و يشجب و يستنكر أشد الإستنكار إقدام مجموعة من الإرهابيين التابعين لليمين المتطرف السويدي على حرق المصحف الشريف (القران الكريم) بتواطؤ و تنسيق مع السلطات السويدية.
إن مثل هذه الأفعال الإجرامية الصادرة من هذا النوع من الهمج المتخلف لن تنال من حرمة كتاب الله العظيم (القران الكريم) بل تزيده تقديسا و رفعة في قلب كل إنسان حرّ متحضر و سيظل في عليائه كتابا هادياً للخير، مصلحاً للإنسانية، مرشداً للصلاح و منقذا للبشرية من لأزماتها التي تعصف بها الأمواج العاتية المختلفة و يهديها إلى الحق و الكمال و لا تنال من قدسيته أحقاد الضالين المضلين المجرمين و لا التصرفات الهوجاء للمتعصبين و الحاقدين و أصحاب التاريخ الاجرامي و الصفحات السوداء في زرع التعصب و الكراهية و الحروب بين أتباع الرسالات و أبناء الشرائع الالهية.
كما و نطالب المجتمع الإنساني و المؤسسات الدولية و حكماء العالم الوقوف في وجه هذه المحاولات البائسة التي تعبث بالمقدسات الدينية و تستهدف الرموز المقدسة و إدانة هذه الأفعال الإجرامية الخبيثة و وضع حد للفوضى الحاقدة تحت مسمى "حرية التعبير" و إستغلاله في سوق السياسات الشيطانية التي تزرع الفتن والبغضاء بين أبناء البشر. إن هذه الأعمال الشنيعة تستفز مشاعر المئات الملايين من المسلمين في شتى أنحاء العالم حكومات و دول و شعوب و مؤسسات.
لذا يجب وضع حد لأمثال هذه الجرائم العدوانية التي تمس صميم المسلمين و مقدساتهم و نطالب بتحقيق عادل و عاجل حول هذه التعديات و السيئات الخطيرة جداً و التي لا تقل في خطورتها عن الهجمات الإرهابية، لأن السماح لهؤلاء المجرمين بتكرارها تحت اي شعار و لو بالصمت عنها هو تواطؤ خبيث ومنبوذ.
و الله اكبر و العزة للإسلام.
الشيخ طالب حسين الخزرجي
الأحد، 22 كانون الثاني 2023


نهاية الخبر 
https://taghribnews.com/vdcauunmy49naw1.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز