ادان المتحدث بأسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، ناصر كنعاني، بشدة، الاجراء الذي اتخذه الاتحاد الاوروبي وكذلك النظام البريطاني المتمثل في فرض حظر جديد على عدد من الاشخاص والمؤسسات الايرانية.

في تصريح ادلى به اليوم الثلاثاء، توعد كنعاني "منتهكي حقوق الانسان في الاتحاد الاوروبي وبريطانيا" بفرض عقوبات جديدة عليهم.

وكان الاتحاد الاوروبي قد اصدر قائمة جديدة بفرض حظر على 37 من الاشخاص والمؤسسات في  ايران، كما اعلنت الحكومة البريطانية انها اضافت 7 أسماء جديدة بزعم انتهاكات لحقوق الإنسان.

ووصف المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي الايراني هذا الإجراء الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي والنظام البريطاني بأنه مؤشر  على عدم ادراكهم حقائق إيران بشكل صحيح، فضلاً عن تخبطهم فيما يتعلق باقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واعلن كنعاني : ان إجراءات الحظر الأخيرة التي اتخذتها أوروبا وبريطانيا ضد بعض أعضاء مجلس الشورى الإسلامي والمسؤولين القضائيين والعسكريين والامنيين والثقافيين في الجمهورية الإسلامية الايرانية، دليل على يأسهم وإحباطهم وغضبهم من فشلهم الذريع في زعزعة استقرار ايران، رغم الجهود والتكاليف الباهظة، وأضاف: بالطبع هم يعرفون جيداً أن اجراءات الحظر لن تؤثر على عزم الشعب الإيراني في مواجهة التدخلات والمؤامرات الخارجية.

وتابع المتحدث بأسم وزارة الخارجية : إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تحتفظ بحقها في الرد بالمثل على هذه السياسات الفاشلة، وستعلن قريباً قائمة العقوبات الجديدة ضد منتهكي حقوق الإنسان ومروجي الإرهاب في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
 

/110