شدد قائد سلاح البحر في الجيش الايراني الادميرال "شهرام ايراني"، على أن حرس الثورة سيواصل الدفاع عن المظلومين كمهمة، قام بها طيلة العقود الاربعة الماضية.

ولفت الادميرال ايران، في تصريح الاحد، الى أن الهدف من تواجد البحارة الايرانيين في مختلف المناطق هو توفير الامن لتلك المناطق والعالم وقال: ان اكثر من 1000 شخص يتولون حاليا مهمة مرافقة السفن التي تبحر في هذه المناطق.

في أشارة الى البرامج المستقبلية للبحرية الايرانية، قال: ان البحر يعتبر نعمة لابديل لها تنعم بها ايران اليوم في الشمال والجنوب وبنوع ما في الغرب، حيث أن لها مكانة خاصة في الجغرافيا السياسية البحرية في الحسابات الاقليمية والدولية.

وأكد قائد سلاح البحر بالجيش الايراني، أن من برامج هذه القوة هو زيادة وتعزيز منصاته العائمة؛ مردفا : ان من برامجنا أيضا الحضور في أعماق البحار وفي أية منطقة لايران هناك مصالح يجب الحفاظ عليها.

وأوضح : ان ايران الاسلامية تقوم ثقافتها على اساس حب البشرية، لذا فإن أبسط أعمالنا في البحار هو عرض العلم الايراني الذي يرمز الى اقتدار ايران وقوة علمها وصناعتها خاصة اذا كان حضورها ملهما ولايريد الاعتداء أو الاستعلاء على الآخرين.

وأشار الادميرال ايراني، الى دور سلاح البحر بالحرس الثوري في المجال الدبلوماسية الاقتصادية، مصرحا بأن ايران ومنذ بدء مرحلة الدفاع المقدس (حرب نظام صدام البائد على ايران 1980-1988) كانت حاضرة في هذا المجال وستواصل حضورها في المستقبل أيضا وذلك لأن الأمن يعتبر اساس التنمية والتطور والازدهار الاقتصادي.

وحول ادراج اوروبا اسم قوات حرس الثورة الاسلامية في "قائمة الارهاب" الاوروبية، قال : لقد شاهدنا في التاريخ بوضوح كلما اصبحنا اصحاب قوة، تعرضنا للهجوم، حيث أن هذا الهجوم يتم اليوم بشكل معقد ويتم فيه استخدام كل الامكانات.

واضاف ايراني : ان امتلاك هؤلاء وسائل الاعلام لن ينفعهم سوى ايذاء آذان الآخرين، حيث أن اخواننا في حرس الثورة الاسلامية يدافعون عن المظلوم منذ 4 عقود ويواصلون ذلك بإعتباره رسالتهم.


/110