تاريخ النشر2022 6 December ساعة 14:59
رقم : 575995

رئيس لجنة حقوق الانسان الاسلامية : مخطط التخويف من الاسلام اداة لتحريف الافكار

تنا - حصري
اعتبر رئس لجنة حقوق الانسان الدولية، "مسعود شجرة"، ان مخطط التخويف من الاسلام (اسلام فوبيا)، اداة بيد وسائل الاعلام والساسة الغربيين من اجل التحكم بالافكار وشغل الراي العام الدولي عن الظروف المزرية التي يمر بها المسلمون في العديد من الدول الاوروبية اليوم.
رئيس لجنة حقوق الانسان الاسلامية : مخطط التخويف من الاسلام اداة لتحريف الافكار
جاء ذلك في حوار حصري بين وكالة انباء التقريب (تنـا) والناشط القانوني الاسلامي "مسعود شجرة" الذي يتولى رسائة "لجنة حقوق الانسان الاسلامية" في لندن، حيث  ركّز على التصعيد المشهود خلال الاونة الاخيرة ضد المسلمين في بلدان مختلفة ولاسيما الغرب؛ فمن جانب وضعت المجموعات المتطرفة الغربية على جدول نشاطاتها الاساءة الى المسلمين والنيل من مقدساتهم، ومن جانب اخر عدمت حكومات اوروبية وامريكية الى سن قوانين بهدف تضييق الخناق والترويج للكراهية ضد اتباع الدين الاسلامي الحنيف.

كما جرى تسليط الضوء في هذا الحوار  على قانون "فصل الابناء عن اسرهم" الذي اقرته الحكومة السويدية، و"حظر ارتداء الحجاب" في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية لدى فرنسا ودول اوروبية اخرى؛ مما يشكل انتهاكا صارحا لحقوق المسلمين البديهية والمشروعة.

ولفت "شجرة" في هذا الخصوص، الى الاحصائيات التي تعدها لجنة حقوق الانسان الاسلامية سنويا حول دور الحكومات البريطانية والالمانية والفرنسية والكندية والامريكية في الترويج لمخطط التخويف من الاسلام.

واوضح، ان "اللجنة" كشفت عبر تقاريرها بوضوح، ان مخطط "اسلام فوبيا"، لايشكل حدثا عبطيا وانما ياتي في اطار مؤامرة سياسية من اجل التصعيد ونشر الكراهية ضد المسلمين في ارجاء العالم.

واعتبر رئيس لجنة حقوق الانسان الاسلامية، على ان الغرب وامريكا يشكلان بؤرة الترويج ودعم هذا المخطط على مدار السنة وفي كل مكان يتاح لها القيام بذلك؛ مبينا ان تداعيات هذا المخطط البغيض طالت حتى المواطينين غير المسلمين في اوروبا، لكونهم يظهرون في حلة قد توحي بانهم مسلمين.

واستطرد في حواره مع "تنا"، ان الانظمة في الغرب ودول مناوئة للمسلمين سخرت ابواقها الاعلامية لفصل المواطنين المسلمين عن مجتمعات هذه البلدان؛ الامر الذي يعيد الى الذاكرة سياسة النازيين، او ما حدث سابقا في يوغسلافيا ضد مسلمي البوسنة والهرسك، او ظروف اقلية المسلمين الروهينغا في دولة ميانمار حاليا.

وردا على سؤال حول "اسباب عدم التركيز على نقض حقوق الجاليات الاسلامية من جانب المحافل الدولية وخاصة المنظمات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان؟"، سلط شجرة الضوء على شحة الامكانيات وتدني المستوى المهني الذي تعاني منه المنظمات الداعمة لحقوق الانسان، كما اعتبر بان منظمة الامم المتحدة ذاتها تورطت في ظاهرة نشر الكراهية ضد المسلمين ولم تعد نزيهة من هذا الحيث.

وفي اشارة الى نماذج لانتهاك حقوق الانسان والحريات في الغرب، قال : ان النساء اللواتي يرتدين الحجاب الاسلامي لا يسمح لهن بدخول المدارس في فرنسا والنمسا والعديد من الدول الاوروبية؛ الامر الذي يتم تجاهله من قبل ادعياء الدفاع عن حقوق الانسان (بما فيها المنظمات الدولية)؛ واضاف : ليس هناك جهة قضائية قادرة على مساءلة تلك الانظمة لقاء سياساتها التعسفية بحق المسلمين.

وفي جانب اخر من هذا الحوار، تطرق شجرة الى السياسات الانتقائية لرئيس الوزراء البريطاني "سوناك" حيال الاضطرابات الاخيرة في ايران والاحتجاجات التي تشتهدها لندن اليوم، وقال : الجميع يعلم بان العنف شيئ مرفوض عالميا، ولو تحولت الاحتجاجات الى فوضى واستهداف الممتلكات العامة والخاص، ليست هناك حكومة تسمح بذلك.

ووصف هذا الناشط القانوي الاسلامي، موقف الغرب وخاصة بريطانيا من الاضطرابات التي طالت بعض المدن الايرانية انه قائم على معايير مزدوجة؛ مبينا ان القانون في بريطانيا يقضي بسجن كل من يرشق القوات الامنية باستخدام حتى حجارة واحدة، او السجن لفترة 6 اشهر لكل من يحمل الكوكتيل موليتوف ولو ثبت انها لم يستخدمه ضد احد.

نهاية الاخبر   
 
https://taghribnews.com/vdcjhieiiuqeahz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز