مقاومون فلسطينيون يأسرون جثة صهيوني لاستعادة جثامين الشهداء لدى الاحتلال

وذكرت مصادر فلسطينية أن مستوطنين تعرضا لحادث سير في جنين، تُوفِي أحدهما، ونقل الى مستشفى بن سينا، فيما اُصيب الآخر بإصابات حرجة، ونُقل الى مستشفيات الاحتلال.

ومع علم المقاومين بالأمر، قاموا بأسر الجثة التي تعود الى صهيوني يدعى 'تيران بيرو' . وعلى الفور أعلنت المقاومة رفع الجهوزية الكاملة وحالة النفير العام، تحسبا لأي عملية اقتحام لمخيم جنين من قبل قوات الاحتلال.

و کثفت قوات الاحتلال الاتصالات مع السلطة الفلسطينية وبدول عربية، من اجل الضغط على المقاومة لتسليم الجثة متهمة فصيل موال لحركة الجهاد الاسلامي بالعملية مشيرة الى ان المنظومة الأمنية "الاسرائيلية" تستعدو لاحتمالات أخرى.

وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي صور لبطاقة هوية "فيرو" الإسرائيلية، في حين لم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن خطف الجثة.

وكان المنسق الإعلامي لحملة استرداد جثامين الشهداء حسين شجاعية أكد في تصريحات إعلامية سابقة أن عدد جثامين الشهداء التي يحتجزها الاحتلال تجاوزت المئة، بعد عودة سلطات الاحتلال لسياسة احتجاز جثامين الشهداء عام 2015، فضلا عن 256 جثمانا في مقابر الأرقام.

في السياق، استهدفت سرايا القدس كتيبةُ نابلس قواتِ الاحتلال الإسرائيلي لدى اقتحامها مدينةَ نابلس في الضفة الغربية.

وأكدتْ الكتيبة أنها أوقعتْ قواتِ الاحتلال في حقلٍ من النيران، واستهدفتْها بوابلٍ من الرصاص، وتمكنتْ من استهدافِ الآلياتِ الإسرائيلية بعبوةٍ ناسفة في محيط المنطقة الشرقية. من جهتِها أعلنتْ مجموعةُ عرين الأسود أنّ عناصرَها خاضوا الى جانبِ كتيبةِ نابلس اشتباكاتٍ عنيفةً مع قواتِ الاحتلال في محيطِ منطقةِ قبر يوسف والمنطقة الشرقية. وكانَ الشبانُ الفلسطينيون قد أشعلوا الإطاراتِ المطاطية استعداداً للتصدي للاقتحام.
كما استُشهد الفتى الفلسطيني أحمد أمجد شحادة البالغُ من العمر ستةَ عشَر عاماً برصاصِ قواتِ الاحتلال لدى اقتحامِها مدينةَ نابلس.

/110