تاريخ النشر2022 26 October ساعة 10:30
رقم : 570746
خطيب الجمعة في محافظة كرمانشاه غربي البلاد :

التطبيع مع الكيان الصهيوني لن يرضى به اي سائر حقيقي على نهج الله ورسوله (ص)

تنـا
قال خطيب الجمعة في محافظة كرمانشاه (غرب ايران)، "حجة الاسلام محمد حجتي" : ليس هناك اي سائر حقيقي على دين الله ورسوله (ص)، ان يرضى بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، باعتباره العدو الرئيسي للمسلمين.
التطبيع مع الكيان الصهيوني لن يرضى به اي سائر حقيقي على نهج الله ورسوله (ص)
واكد "حجة الاسلام حجي" في حوار مع "تنـا"، على ان الصهاينة هم اعداء الاسلام اللدودين، ولديهم سجل حافل بالتآمر  ضد المسلمين.
ولفت الى ان دائرة نفوذ الاسلام واقتدار المسلمين كانت واسعة في زمن ما، لكنها تراجعت شيئا فشيئا اثر تنازع المسلمين والحروب الاهلية التي حدثت فيما بينهم؛ لنشهد اليوم وبعد مضي القرون تضاؤل الاقتدار العسكري والاقتصادي وحتى الثقافي للعالم الاسلامي، الى حد كبير.
وتابع رجل الدين الايراني، ان الاعداء خططوا لتقسيم الدول الاسلامية الى دويلات صغيرة من اجل تسهيل النفوذ والسيطرة عليها، وازالة العراقيل من امام جشعهم ومآربهم اتجاه ثروات المسلمين.
ونوه حجة الاسلام حجتي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية، هي الدولة الاسلامية الوحيدة في العالم الاسلامي التي تمتلك القوة لمواجهة الاستكبار وخاصة الكيان الصهيوني. 
واستطرد : انتصار الثورة الاسلامية وسقوط نظام البهلوي في ايران، شكل بداية لنهاية نفوذ الصهاينة في منطقة الشرق الاوسط؛ مبينا ان العدو الاسرائيلي الغاصب وقاتل الاطفال، وبفضل هذه الثورة المباركة، بات لا يردد شعار "من النيل الى الفرات"، وانما يعيش اليوم ازمة وجودية وهو خائف على مستقبل كيانه المزيف.    
وحذر خطيب جمعة كرمانشاه، في الوقت نفسه، من ان المسؤولين في الكيان الصهيوني ورغم هزائمهم الذريعة، لكنهم لم يقفوا مكتوفي الايدي بل يبذلون جهودا كبيرة من ان التغلغل وبسط نفوذهم داخل البلدان الاسلامية واقامة علاقات مع قادة عدد من هذه الدول.
وانتقد حجتي، المواقف الهزيلة لعدد من رؤساء الدول الاسلامي قبال الكيان الصهيوني، وهرولتهم نحو تطبيع العلاقات معه؛ مؤكدا بان هذا النهج لا يشكل اي انجاز وانما سيكون مصيرة الهوان والذل.
وشدد، على ان شعوب الدول الاسلامية المطبعة مع كيان الاحتلال، لا ترضى بسلوك قادتهم؛ الامر الذي ينبغي ان يؤخذ بعين الاعتبار لان كلمة الفصل في هذا الامر بيد الشعوب الاسلامية وليس القادة.
وخلص حجة الاسلام حجتي الى القول : ليس هناك اي سائر حقيقي على دين الله ورسولة (ص)، ان يرضى بالتطبيع مع العدو الرئيسي للمسلمين؛ اي الصهاينة الذين لم يكفوا لحظة عن التامر ضد العالم الاسلامي.

نهاية الخبر 
 
https://taghribnews.com/vdci5uawqt1ayy2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز