تاريخ النشر2022 18 August ساعة 18:00
رقم : 561961
رئيس جمعية قولنا والعمل

الدكتور القطان يحيي ذكرى انتصار آب 2006 بمهرجان حاشد في بر الياس

تنا
أكد رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ الدكتور أحمد القطان : "عندما نتحدث عن المقاومة في لبنان وفي فلسطين فإننا نتحدث من منطلق عقائدي إيماني"، وتابع: "من حرب تموز 2006 وإلى اليوم رأينا أن هذه المقاومة في لبنان تستحق أن يلتف كل اللبنانيين ونحن كأهل السنة والجماعة في المقدمة يجب علينا أن نكون جميعًا مقاومة في لبنان".
الدكتور القطان يحيي ذكرى انتصار آب 2006 بمهرجان حاشد في بر الياس
أحيت جمعية قولنا والعمل ذكرى انتصار آب 2006 بمهرجان حاشد أقيم في برالياس بحضور وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيروم والنائب سليم عون و علي حجازي وممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، وممثل عن سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان وممثل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وممثلون عن المطارنة أنطونيوس الصوري وابراهيم ابراهيم وممثل المدير العام للأمن العام وشخصيات سياسية وحزبية وفاعليات اجتماعية وبلدية وثقافية وممثلون عن القوى الأمنية وعن الفاعليات الروحية المسيحية والإسلامية وعن الفصائل الفلسطينية وحشد من الأهالي، حيث كان في استقبالهم رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ الدكتور أحمد القطان وأعضاء الجمعية.

وأكد عطايا في كلمة ألقاها على أن "العدو الصهيوني بات يدرك جيدًا أن حركة الجهاد تشكل عقبة أمام مشروعه في المنطقة وأمام صفقة القرن وأمام نسختها الجديدة وثيقة إعلام القدس".
وتابع عطايا: "أريد أن أطمئنكم بأن حزب الله بخير وبألف خير والأهم أن حركة الجهاد الإسلامي ستبقى خنجرًا في قلب أعداء الأمة وستبقى عصية على الكسر"، وتابع: "حزب الله اليوم وإيران الداعم الأساس لحركاتنا ولحركات المقاومة وقوى المقاومة ولهذا المحور الذي يحاول العدو أن يهول عليها وعلينا جميعا شاهد الجميع كيف أن فصيلًا فلسطينيًا واحدًا خاض معركة غير متكافئة عسكريًا ولكنها أقوى بالإرادة والإيمان".

من جهته، قال حجازي: "بين أن نكون بلا كرامة في هذا البلد وبين أن تحاصرونا نقول لكم بشكل واضح سنصمد وسنواجه وسنكون بحجم صعوبة هذه المرحلة ولكن لن نسلم لأن غيرنا سلّم وصافح ولم يتبدل شيء"، وأكد حجازي أن لا مكان في هذا البلد للمشاريع الأميركية.

بدوره الوزير بيروم قال: "من الضعف صنعنا القوة وانقلبت المعادلات فعين باتت تقاوم مخرزًا لأننا أبناء هذه الأرض ولأننا ندافع عن وجودنا وأرضنا وتاريخنا وعن تعددية بلادنا"، وتابع :" استطاعت المقاومة الإسلامية في لبنان تحقيق أمر أساسي هو تثبيت أن "إسرائيل" ليست قدرًا ويمكننا أن نهزمها فحققنا أول إنجاز إستراتيجي وكان أول حجر دومينو في ضرب مشروع الإنهزام النفسي وكيّ الوعي عام ألفين عندما فرضنا جميعًا وفرضت المقاومة أساسًا وفرضت انسحابًا مذلًا غير مشروط، ليطلق سماحة السيد نصرالله مشروعًا استراتيحيًا مهمًا جدًا هو أن "إسرائيل" أوهن من بيت العنكبوت".
 
من جانبه، رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ الدكتور أحمد القطان أكد على أننا: "عندما نتحدث عن المقاومة في لبنان وفي فلسطين فإننا نتحدث من منطلق عقائدي إيماني"، وتابع: "من حرب تموز 2006 وإلى اليوم رأينا أن هذه المقاومة في لبنان تستحق أن يلتف كل اللبنانيين ونحن كأهل السنة والجماعة في المقدمة يجب علينا أن نكون جميعًا مقاومة في لبنان"، مضيفًا، "نحن انتصرنا في تموز 2006 بالرغم من الدمار والشهداء ومن الجرحى وبالرغم من هدم البيوت والجسور وبالرغم من كل ما رأيناه من إجرام العدو الصهيوني ومن كان خلفه ومن دعمه من الأعراب المنافقين استطاع لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته أن ينتصر في تموز عام 2006 رغم أنف الحاقدين والحاسدين والمغرضين".
بعدها استقبل القطان والمجلس المركزي في الجمعية المهنئين بمناسبة الانتصار الإلهي الكبير.


/110
https://taghribnews.com/vdch-znmz23n-wd.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز