يأتي ذلك الاعتداء في وقت تتصاعد فيه جرائم العنصرية والكراهية ضد المسلمين في إيطاليا؛ بفعل خطابات الكراهية التي ينتهجها اليمين المتطرف.
ووفق ما أعلنته الشرطة الإيطالية فإنه تم إلقاء القبض على المعتدي، الذي يواجه الآن تهمة الاعتداء المتعمد والتسبب بضرر جسدي ومعنوي في حق المرأة وابنها القاصر. ومع تكرار الاعتداءات العنصرية باتت الكراهية لا تقل خطورة عن الإرهاب فكلاهما يمثلان عقبة أمام استقرار المجتمعات وتآلف أبنائها، كما أنهما يهددان حياة الآمنين؛ لذا يُعد تغليظ العقوبات للحد من هذا النوع من الجرائم خطوة مهمة في سبيل إنهاء أشكال العنصرية والتمييز كافة.