تاريخ النشر2022 6 August ساعة 22:56
رقم : 560612
جبهة العمل الإسلامي في لبنان :

العمل الاسلامي : " تشجب الجريمة الآثمة التي ارتكبتها دولة الاحتلال باستهداف غزة وأهلها "

تنا
شجبت جبهة العمل الإسلامي في لبنان الجريمة الآثمة التي ارتكبتها دولة الاحتلال الصهيوني باستهداف غزة وأهلها الآمنين، ليسقط القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري ومعه نساء وأطفال وكبار سنّ من المدنيين.
العمل الاسلامي : " تشجب  الجريمة الآثمة التي ارتكبتها دولة الاحتلال باستهداف غزة وأهلها "
شجبت جبهة العمل الإسلامي في لبنان الجريمة الآثمة التي ارتكبتها دولة الاحتلال الصهيوني باستهداف غزة وأهلها الآمنين، ليسقط القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري ومعه نساء وأطفال وكبار سنّ من المدنيين، داعيةً مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية للردّ على العدوان الصهيوني الغادر بتفعيل غرفة عمليات مشتركة وبرشقات صاروخية موحّدة، وتبنّي هذه المعركة وعدم السّماح باستفراد حركة الجهاد الإسلامي، ذلك أنّ كل فصائلنا في ميزان العدو سواء، فهو لا يفرّق في إجرامه بين فتح وحماس وشعبية وديمقراطية وجهاد...

وأضاف بيان الجبهة "إنّ أهمّ معادلة أرستها حركة الجهاد الإسلامي، وأضافتها إلى التوازنات التي رسمتها كل فصائل المقاومة في العقد الأخير مع الصهاينة، هي التهديد ومجرّد التهديد بالردّ على اعتقال وإهانة الشيخ بسّام السّعدي، ليعقب ذلك شللٌ كليٌ في منطقة غلاف غزة، فقُيّدت حركة القطارات والمرافئ والنقل العام لعدة أيام، وشُلّت حركة قطعان المستوطنين في مستوطناتهم في محيط القطاع، فكان القصف الإسرائيلي الجبان غضباً عارماً وانتقاماً غادراً".

ولفتت الجبهة إلى أنّ دولة الاحتلال تعتمد أسلوب الغدر الجبان لتصفية الأبرياء واستهداف المدنيين، واغتيال القيادات المقاومة العربية والفلسطينية واللبنانية في الداخل الفلسطيني، وفي مختلف البلدان والقارات، لأنها تخشى مواجهتهم في ساحة الميدان.

فهي من اغتال القادة مثل (القيادي في حركة فتح أبو جاهد خليل الوزير في تونس - أمين حركة الجهاد د. فتحي الشقاقي في مالطا - مسؤول حركة حماس محمود المبحوح في الإمارات - مسؤول القيادة العامة جهاد جبريل في لبنان - القيادي الجهادي في حزب الله عماد مغنية في سوريا...).

وهي من قتلت غدرًا وغيلة بالأمس تيسير الجعبري، وقبله (صلاح شحادة، أبو علي مصطفى والرئيس ياسر عرفات،  والشيخ أحمد ياسين، ود.عبد العزيز الرنتيسي، وسعيد صيام، وأحمد الجعبري، ورائد الكرمي، و بهاء أبو عطا...) إضافة إلى آلاف الأطفال والأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ.

وعليه وأمام كل ذلك، لا بدّ أن يكون الردّ المكافئ العادل باستهداف كل ما هو صهيوني حيثما وجد، سواءً في الداخل أو حتى في الساحة الإقليمية وعلى امتداد مختلف دول العالم، وإذّاك لا تقع مسؤولية وأعباء الردّ على العدوان على عاتق غزة المستضعفة المحاصرة وحدها.

وختم بيان الجبهة "إنّ الدّور العربي وخاصّة المصريّ لا يمكن أن يكون دور الوسيط، فالواجب أنْ يمثّل دور الشقيق الأكبر الداعم لأشقائه، ودعم غزة الأبرز من مصر وشعبها هو فتح المعابر المصرية مع غزة على مصراعيها.


/110
https://taghribnews.com/vdcjvyei8uqemmz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز