تاريخ النشر2022 25 July ساعة 23:58
رقم : 559012
تجمع العلماء المسلمين في لبنان

تجمع العلماء يدعو الدولة اللبنانية لحماية المواطن وتؤمن له غذائه ودوائه

تنا
يدعو تجمع العلماء المسلمين الدولة اللبنانية ممثلة بحكومة تصريف الأعمال لاتخاذ الإجراءات التي تحمي المواطن وتؤمن له غذائه ودوائه وملاحقة المحتكرين واللصوص والانتهاء من مهزلة رياض سلامة بإقالته وتعيين آخر مكانه وإحالته للقضاء للتحقيق معه في كل ما ارتكبه بحق العملة الوطنية، ويعتبر أن الإمعان في حمايته سيزيد من الضرر على الاقتصاد اللبناني وكل يوم تأخير يساهم في تعقيد الأزمة.
تجمع العلماء يدعو الدولة اللبنانية لحماية المواطن وتؤمن له غذائه ودوائه
عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي وتدارست الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة وصدر عنها البيان التالي:
استفاق اليوم اللبنانيون على طوابير طويلة أمام الأفران في مشهد مؤسف ناتج عن إهمال الدولة وتحكم حاكم مصرف لبنان بلقمة عيش المواطنين، وجشع التجار سواء أكانوا أصحاب مطاحن أم تجار طحين، كل ذلك ولا يوجد من يحاسب ويرفع الضيم عن كاهل اللبنانيين، ويحق لنا هنا أن نسأل طالما أن هذا الأمر معلوم للسلطات قبل حدوثه وقبل فقد مادة الطحين من الأسواق، لماذا لم تتخذ الإجراءات الكفيلة بعدم الدخول في الأزمة التي نتخبط بها اليوم؟!!!

وفي مجال آخر تتطور مسألة المطران موسى الحاج وتدخل في متاهات فتنة طائفية يقودها وللأسف البطريرك بشارة الراعي، وإذا بنا نسمع أنه يحمل مساعدات إنسانية، كأنهم يريدون تحويل معبر الناقورة إلى (جدار طيب) من جديد، ضارباً بعرض الحائط ما تسالم عليه اللبنانيون ما خلا بعضهم بأن الكيان الصهيوني كيان عدو للبنان ارتكب بحقه أبشع المجازر واحتل أرضه لمدة طويلة وأدخل خيرة شبابه للسجون وقصف ودمر المنازل فوق رؤوس أهلها وهدم بناه التحتية. وقد أثبتت التحقيقات التي أجراها الجيش اللبناني أن هذه الأموال التي نقلها المطران الحاج هي أموال للعملاء بعضها ذهب لأهلهم وبعضها الآخر إلى عملاء جدد جُندوا ويعملون على دس الدسائس للبنان وإضعاف مناعته الداخلية والمس بسيادته الوطنية.

نحن في تجمع العلماء المسلمين نعلن أن كل لبناني دون أي استثناء يجب أن يكون تحت القانون وأن اللباس الديني لا يُعفي صاحبه من المطالبة فيما لو ارتكب جرماً بحق أحد، والعمالة لا دين لها بل هي دين العميل والمخطئ يجب أن يُحاسب كي لا يكون سبباً في ارتكاب آخرين للجرائم بحجة الاحتماء بطائفته أو مذهبه، والجميع يعرف أن رجال دين مسلمين دخلوا إلى السجن بتهمة العمالة والإرهاب وحوكموا وأدينوا ولم تحمهم طائفتهم ولا مذهبهم، فلا يجوز أن يكون هناك تمييز بين اللبنانيين بل الجميع يجب أن يكونوا سواسية أمام القانون.
إننا في تجمع العلماء المسلمين وبعد دراسة الوضع على الساحتين المحلية والإقليمية نعلن ما يلي:

أولاً: يدعو تجمع العلماء المسلمين الدولة اللبنانية ممثلة بحكومة تصريف الأعمال لاتخاذ الإجراءات التي تحمي المواطن وتؤمن له غذائه ودوائه وملاحقة المحتكرين واللصوص والانتهاء من مهزلة رياض سلامة بإقالته وتعيين آخر مكانه وإحالته للقضاء للتحقيق معه في كل ما ارتكبه بحق العملة الوطنية، ويعتبر أن الإمعان في حمايته سيزيد من الضرر على الاقتصاد اللبناني وكل يوم تأخير يساهم في تعقيد الأزمة.
 
ثانياً: يدعو تجمع العلماء المسلمين إلى إيقاف السجال في مسألة المطران موسى الحاج وترك الأمر للقضاء لاتخاذ القرار المناسب بحقه وبحق الأموال التي حملها إلى لبنان، والتحقيق مع الذين أرسلت إليهم هذه الأموال لمعرفة إذا ما كانت أجراً على أعمال خيانية بحق الأمن اللبناني أو المساس بالرموز الوطنية والسعي للفتنة بين اللبنانيين، ويؤكد التجمع أن الدعوة لتجاوز هذا الأمر هو سعي لتطبيع من نوع آخر مع الكيان الصهيوني يخالف الدستور ويرفضه معظم اللبنانيين.

ثالثاً: يتوجه تجمع العلماء المسلمين بالتحية لأبطال سرايا القدس- كتيبة نابلس على المواجهة التي خاضوها مع جنود العدو الصهيوني والتي أدت إلى ارتقاء الشهيدين البطلين محمد بشار العزيزي وعبد الرحمن صبح، ويدعو التجمع لتصعيد العمليات العسكرية فهي الطريقة الوحيدة التي توصل لتحرير فلسطين وإنهاء الاحتلال وفرض توازن رعب عليه تردعه عن القيام بأعمال إجرامية بحق الفلسطينيين.

 رابعاً: ينوه تجمع العلماء المسلمين بالإنجاز الذي حققته القوات الإيرانية في إلقاء القبض على شبكة تجسس تعمل لصالح الموساد الصهيوني، وهذا يؤكد أن المعركة مستمرة بين محور المقاومة ومحور الشر الصهيوأمريكي والتي ستنتهي إن شاء الله تعالى بزوال الكيان الصهيوني الذي بات قريباً جداً بإذن الله سبحانه وتعالى.



/110
https://taghribnews.com/vdcb89bs5rhbsgp.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز