تاريخ النشر2022 6 June ساعة 15:03
رقم : 552469
التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة:

ليتحد الشعب والجيش والمقاومة لردع العدوان الصهيوني عن ثروات لبنان

تنا- خاص
أصدر التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة، بيانا بشأن الانتهاك السافر للمياه اللبنانية من قبل باخرة يونانية تريد العمل على استكشاف الغاز في حقل كاريش المتنازع عليه، لتبدأ نهب ثروات لبنان لصالح الكيان الصهيوني.
ليتحد الشعب والجيش والمقاومة لردع العدوان الصهيوني عن ثروات لبنان
وجاء في البيان ما يلي:
تتقاطر الأخبار والأنباء عن تموضع الباخرة اليونانية لإستكشاف وإستخراج الغاز في المياه اللبنانية،  لتبدأ نهب ثروات لبنان لصالح العدو الصهيوني.
يقع هذا العدوان السافر والوسيط الأمريكي في التفاوض لترسيم الحدود البحرية صامت ولم يبذل اي جهد لوقف تمادي وعدوان إسرائيل، وتقف اليونيفيل والأمم المتحدة ايضا مكتوفة الأيادي ولم تبادر لوقف العدوان الصهيوني، بينما ما يسمى أصدقاء لبنان والحكومة الفرنسية والحكومات الاوروبية والعربية في إنشغال عن العدوان الصهيوني يغضون النظر ويتصرفون كالنعامة.
الدولة اللبنانية بمؤسساتها الدستورية معنية ومطالبة فورا وعلى عجل بإعلان موقفها الموحد برفض العدوان وتحميل العدو الصهيوني مسؤولية ما سيؤول اليه الأمر، ومطالبة بممارسة كل أشكال الضغط والتواصل وإبلاغ من يعنيهم الأمر برفض الإعتداء رفضا قاطعا واعتباره إغتيالا للمفاوضات وإنهاء مهمة المفاوض الأمريكي والوساطة. والمؤسسات الدستورية المعنية مطالبة فورا بإتخاذ كل الإجراءات والخطوات اللازمة لحماية الثروات والحدود البحرية للبنان وحقوقه ودون أي إبطاء أو تذرع  وعليها المسارعة لإعلام الأمم المتحدة والجهات الدولية ذات الصلة برفض لبنان التطاول والعدوان الإسرائيلي ومطالبة الجميع بممارسة كافة الضغوط لإحقاق الحق ووقف التطاول والعدوان الصهيوني وتمادي إسرائيل بأعمالها اللصوصية والإستفزازية.

وبكل الأحوال أنظار اللبنانين وقلوبهم تخفق بانتظار إعلان المقاومة وسيد الوعد الصادق إعادة تفعيل الثلاثية الذهبية؛ المقاومة والشعب والجيش، وإنذار العدو بوقف عدوانه فورا وبلا إبطاء ووضع وعد المقاومة بحماية الثروات وتحرير المياه الى آخر قطرة والى آخر ذرة غاز ونفط وكسر أذرع إسرائيل وإذلالها كما جرى في البر ايضا في البحر.

فثروات لبنان كثراه، وحقوق لبنان كما انتزعت في البر وتتم حمايتها كذلك في البحر والجو فالحق والسيادة كل لا يتجزأ، وإن غدا لناظره قريب، فالسيادة تتحقق بحماية الثروات والسيادة بالسلاح والتلاحم الوطني وليس بالادعاء ولا بالتعامل مع السفارات وتبرير الخيانة والتفريط بالحقوق.
سيادة لبنان البحرية وحقوقه الثابتة مهددة بالنهب وليس بغير الشعب والجيش والمقاومة تستعاد السيادة وتحمى الهوية وتصان.


 
https://taghribnews.com/vdcaiunmo49nmy1.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز