تاريخ النشر2022 29 May ساعة 18:00
رقم : 551399
اميركا تعمل على تجميد الحرب بدلا من انهائها

قراءة في المشهد اليمني مع اقتراب انتهاء الهدنة المعلنة

تنا
أيام قليلة تفصلنا عن انتهاء الهدنة المعلنة في اليمن وسط حديث عن مفاوضات أميريكية- سعودية ترمي إلى الانتقال إلى مرحلة جديدة عنوانها تجميد الحرب في اليمن
قراءة في المشهد اليمني مع اقتراب انتهاء الهدنة المعلنة
فيما اسئلة طرحت عن مدى جدية هذه الهدنة من قبل دول العدوان وهل رفعت الحصار عن الشعب اليمني .
الكاتب والمحلل السياسي اليمني طالب الحسني اجاب عن هذه التساؤلات وقرأ تطورات وآفاق هذه الهدنة، ويلفت الى ان صنعاء لا تريد القول بانها ترفض اي هدنة لان الطرف الاخر ايضا يريد ان يظهر صنعاء بانها لا تريد السلام.

واكد الحسني بان هناك مطالب بتوسيع الاستحقاقات الانسانية وهي مطلوبة، اما في ما خص إنهاء الحرب على اليمن فان المسـألة لا تزال بعيدة لان صنعاء رفضت ان تفاوض على مبدأ الورقة الانسانية او رفع الحصار مقابل التنازل عن اوراق سياسية وعسكرية، مضيفا "الطلب بان تكون المفاوضات يمنية – يمنية وكأن السعودي ليس الطرف الاساس في هذه الحرب امرأً مرفوضاً كذلك"
ووفق الحسني فإن صنعاء ترفض بشكل قاطع الطرح الأمريكي بتجميد الحرب، موضحا ان اميركا تريد تجميد الحرب قدر الامكان لتسمح بتدفق وانتاج مزيد من النفط لان هناك مشاورات سعودية- اميركية لزيادة انتاج النفط ولكن هذه المشاورات تحتاج الى تهدئة في اليمن.

واشار الحسني الى ان اميركا تعمل على تجميد الحرب بدلا من انهائها، مضيفا "إنهاء الحرب ليس من مصلحة الطرف الاخر سيما ان لا اوراق لديهم يحصلون من خلالها على شروطهم وهذا يعتبر هزيمة للسعودية".

يبقى أن الإنجازات العسكرية والسياسية التي حققتها الحكومة اليمنية في صنعاء طيلة سنوات العدوان، تقف سدا منيعا دون تحقيق الطروحات الأميركية التي من شأنها تقسيم اليمن وتضييق الخناق على الشعب اليمني .

/110
https://taghribnews.com/vdcb98bs9rhbsfp.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز