تاريخ النشر2021 17 October ساعة 18:14
رقم : 523004

الامين العام لمجمع التقريب : الحرب والسلام العادل المحور الرئيسي للمؤتمر الخامس والثلاثين للوحدة الاسلامية 

تنا - خاص
قال الشيخ الدكتور حميد شهرياري ، ان المواضيع التي سيتم البحث حولها في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الاسلامية لهذا العام ، سيتمركز حول محور الحرب والسلام العادل ، ودراسة العوامل التي تؤدي الى النزاع والحروب المذهبية .
الامين العام لمجمع التقريب : الحرب والسلام العادل المحور الرئيسي للمؤتمر الخامس والثلاثين للوحدة الاسلامية 
الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية وخلال مؤتمره الصحفي حول اهم محاور المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الاسلامية لهذا العام ، اشار الى اهم التحديات والازمات والمحن التي تواجه العالم الاسلامي ومنها انتشار ظاهرة الارهاب والتكفير والعمليات الانتحارية .    

واكد الشيخ الدكتور شهرياري انه وفي مثل هذه الظروف الصعبة والخطيرة تقع المسؤولية الكبرى على العلماء والنخب في العالم الاسلامي ، ولهذا كان العنوان الرئيسي الذي اختاره المجمع العالمي للتقريب لؤتمره السنوي للوحدة الاسلامية لهذا العام هو الحرب والسلام العادل .   

واوضح سماحته ان المؤتمر سيتطرق الى ثمان عناوين فرعية وثلاث عناوين رئيسية وهي عبارة عن : فلسطين والمقاومة وذكرى اية الله الشيخ محمد علي التسخيري الى جانب ستة عناوين اخرى سيتطرق اليها المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية .

وتابع ان من اهم المحاور التي سيتم البحث حولها عبارة عن : الحرب والسلام العادل – الاخوة الاسلامية ومكافحة الارهاب – الحرية الفكرية الدينية – الاجتهاد ومواجهة التشدد والتكفير – التعاون والتعاطف واجتناب التنازع – الاحترام المتقابل بين المذاهب الاسلامية – رعاية ادب الخلاف والامتناع عن الجدل العبثي والاساءة الى رموز الاخر .  

وقال انه ستكون هناك لجنة تخصصية لبحث ونقد مفهوم الامة الواحدة واتحاد الدول الاسلامية ، والمشاريع التي ستطرح حول محور هذا المفهوم .  

واشار الى مجموع الكلمات التي ستلقى في هذا المؤتمر وهي عبارة عن ۵۱۴ كلمة من ۳۹ بلد ، ۳۶۰ منها على شكل افتراضي ، ۱۸۰ من ایران و ۱۸۰ من سائر الدول ، الى جانب تشكيل ۲۴ لجنة فرعية يتحدث في كل لجنة ۱۵ شخصية من النخب العلمائية والثقافية والسياسية والاجتماعية من المشاركين في المؤتمر.  

وقال الشيخ الدكتور شهرياري ، ان العالم الاسلامي اليوم يواجه تحديات خطيرة يهدد تماسكه ووحدته وهويته الدينة ومستقبله السياسي ، بسبب ما يشهده من تشديد النزاعات والحروب بين المسلمين ، داعياً العالم الاسلامي حكومات وشعوب وعلماء ونخب التصدي لهذه المؤامرة الكبرى والمدمرة ، مستنكراً في الوقت ذاته عملية التطبيع الخيانية لبعض الدول العربية . 
 
https://taghribnews.com/vdcdzs0koyt0xz6.422y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز