تاريخ النشر2021 25 September ساعة 11:50
رقم : 520155
متأثرا باشعار جلال الدين مولانا

قس أمريكي يعتنق الإسلام ويستقر بقونية التركية

تنا
اعتنق القس الكاثوليكي الأمريكي البروفيسور كريغ فيكتور فينتر الإسلام، متأثرا بمولانا جلال الدين الرومي المعروف بمولوي وتعاليمه، وأطلق على نفسه اسم إسماعيل واستقر في ولاية قونية (وسط تركيا) ليكون قريباً من مولانا الرومي (مرقده في قونية) وليتعلم مزيدا من تعاليمه.
قس أمريكي يعتنق الإسلام ويستقر بقونية التركية
وُلد فينتر عام 1955 في ولاية كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة، ونشأ في لوس أنجلوس، وتوجه إلى المدرسة الكاثوليكية بناءً على رغبة عائلته حتى أصبح قسًا.

عمل فينتر حوالي 10 سنوات. وخلال تلك، الفترة تلقى تعليماً أكاديمياً ثم أصبح أستاذاً جامعياً، وبدأ يلقي محاضرات دينية بالجامعات.

وعلى الرغم مما تلقاه فينتر من تعليم يتعلق بإيمانه ومعتقداته، فإنه بدأ يشعر بوجود فراغ بداخله وشرع يبحث عما يكمل هذا الفراغ. وفي عام 2004 التقى أسين شلبي بايرو، وهي حفيدة مولانا جلال الدين الرومي من الجيل الثاني والعشرين، أثناء وجودها في الولايات المتحدة.

بدأ فينتر بالحصول على معلوماته الأولى عن مولانا وعن الإسلام، وبعد ذلك توجه إلى قونية عام 2005 بناءً على دعوة بايرو، وحضر احتفالات ذكرى وفاة جلال الدين الرومي.

تأثر فينتر كثيرًا بالتعاليم وبالأجواء المعنوية التي ترافق طقوس الطريقة المولوية.. حتى اعتنق الإسلام عام 2006 تأثرًا بما خاضه وعاشه.

تلقى فينتر دروسًا حول الإسلام والطريقة من شيخ المولوية نادر قارني بويوك، الذي تعرف عليه أثناء الاحتفالات. وقبل شهرين، استقر فينتر في قونية ليكون أقرب إلى مولانا وليتعرف على الطريقة المولوية بشكل أفضل.

وفي حوار مع "الأناضول"، تحدث إسماعيل فينتر عن رحلة تحوله من قس كاثوليكي إلى الإسلام.. ثم استقراره في مدينة قونية التركية.

وقال: "كنت أؤمن بالله، ولكن كانت هناك أشياء غير صحيحة. بعد ذلك بدأت المعلومات التي كنت أشرحها لتلاميذي تبدو لي غير منطقية. ولذلك أمضيت قسماً كبيراً من حياتي في البحث".

وأوضح أنه كان يلقي دروساً في مدرسة الرهبان، مضيفا: "إلا أنني لم أكن مقتنعاً بما أعلمه للطلاب. وبعد فترة رأيت أنه لن يمكنني الاستمرار في ذلك، وتركت عملي كقس، واستقلت من الكنيسة وعدت إلى عائلتي في ولاية كاليفورنيا، وانشغلت بالموسيقى".

وأردف: "كانت الموسيقى تحمل الكثير من المعاني، إلا أن قلبي كان خاوياً. كان التصفيق من الجمهور أمراً رائعاً، ولكن كان هناك شيء ما ينقصني."



 
https://taghribnews.com/vdchmvnmm23nizd.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز