تاريخ النشر2021 7 June ساعة 08:20
رقم : 506803

نافذ عزام: نكبة حزيران أظهرت حجم الخلل في بنية الأنظمة العربية

تنا
 قال الشيخ نافذ عزام، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن نكبة حزيران عام 1967، أظهرت حجم الخلل في بنية الأنظمة العربية، وبيَنت أن "إسرائيل" تتمدد بسبب عدم امتلاك الرغبة والإرادة من العرب والمسلمين في مواجهتها، لذلك تعرض الفلسطينيون لنكبة جديدة وتهجير جديد ونزوح جديد وآلام جديدة.
الشيخ نافذ عزام
الشيخ نافذ عزام
وأوضح الشيخ عزام في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن الأمور قد تغيرت بالنسبة للفلسطينيين وغيروا كثيراً في معادلة الصراع. وأشار إلى أن الظروف تحتاج إلى إعادة نظر من الأمة كلها، بعد أن نجح الفلسطينيون بإمكاناتهم البسيطة في فرض معادلة جديدة وأجبروا دولة الاحتلال على إعادة النظر في مواقفها واعتداءاتها تجاه فلسطين، متسائلا: كيف لو أن الأمة كلها تحركت في ذات السياق وتبنت البرامج من أجل إزالة آثار النكبة؟".

قال الشيخ عزام: لا زالت القدس محتلة و شعبنا الفلسطيني محتل و مهجر، نصفه يعيش حياة صعبة وقاسية في المنافي والشتات والنصف الآخر ليس أفضل حالاً".

وتابع بالقول: نحن أمام واقع جديد تغير فيه شيء مهم وهو أن الشعب الفلسطيني يقف بقوة وثبات وشجاعة في وجه الكيان الصهيوني، وهذا بلا شك حد من انتشارها وحتى من سيطرتها على المنطقة".

وأشار عضو المكتب السياسي للجهاد إلى أن الإنجازات التي تحققت في معركة سيف القدس، هي خطوة على طريق الوصول إلى النصر الذي يطمح فيه الفلسطينيون. وزاد بالقول: الفلسطينيون يقومون بواجبهم و يدفعون ثمنا باهظا من أجل أن تبقى القضية حيه في ظل المحاولات المجنونة التي بذلت طوال السنوات والعقود الماضية لتصفية القضية الفلسطينية وإنهائها .

ولفت الشيخ عزام إلى أن العالم تنكر لحقوق الفلسطينيين في كافه أماكن تواجدهم، وتركهم يواجهون مصيرهم منفردين وسط مأساة ومعاناة، ووجود دول عربيه لم تقم بدورها في مواجهه هذه الأزمات والنكبات.

واستدرك بالقول: لكننا نستطيع القول إن روح شعبنا الفلسطيني لم تهزم ولن تنكسر، وظلت مثل حجر الرحى في استمرار المواجهة والصراع رغم كل ما تعرض له شعبنا من هجمات محمومة..

 واستطرد الشيخ عزام قائلا: المعركة الأخيرة أوصلت رسالة للعالم بأن القدس جوهر الصراع، وأمريكا باتت تقول هذا الكلام و تطلب من الكيان المحتل الكف عن إجراءاتها بالقدس والمسجد الأقصى والشيخ جراح، ولا يمكن لإسرائيل إلغاء الحضور العربي والإسلامي في المدينة المقدسة".

 وأعرب الشيخ عزام عن أسفه وألمه لرؤية صور سفير دولة عربية يأخذ البركة من أحد الحاخامات الصهاينة، مضيفاً بالقول: هذا مشهد مؤلم يثير الأسى، ما هي البركة التي يمكن منحه إياها من حاخام يحتل أرضاً عربية؟ وما هي البركة التي يمكن أن ينالها من عدو يقتل أطفالنا؟". ودعا عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي، المطبعين مع دولة الاحتلال، إلى إعادة النظر في علاقتهم مع العدو قبل أن يفوت الوقت وقبل أن يشعروا بالندم من شعوبهم التي ستحاسبهم.

 
https://taghribnews.com/vdcbg0bsfrhbgwp.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز