تاريخ النشر2021 5 June ساعة 15:35
رقم : 506719

السنوار: لو عادت المواجهة مع "إسرائيل" سيتغير وجه المنطقة

تنا
قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة "يحيى السنوار"، السبت، إن المقاومة الفلسطينية "مرمطت" تل أبيب في جولة المواجهة الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي، واستطاعت تحقيق الردع عبر الاستفادة من قوتها المتراكمة.
رئيس حركة حماس في قطاع غزة "يحيى السنوار"
رئيس حركة حماس في قطاع غزة "يحيى السنوار"
وأضاف "السنوار"، خلال لقاء عدد من الكتاب والأكاديميين والأساتذة في جامعات قطاع غزة: "تل أبيب التي أصبحت قبلة الحكام العرب حولناها إلى ممسحة وأوقفتها المقاومة على رجل واحدة".

واعتبر رئيس حركة حماس في غزة أن "العدو الصهيوني أخطأ في اختبار قوة شعبنا، والكل الفلسطيني يدافع عن بقاءنا في القدس والشيخ جراح"، مشيرا إلى أن "العدو لم يدمر أكثر من 3% من الأنفاق (الخاصة بالمقاومة)".

وتابع: "مقاومتنا نصرت أهلنا في القدس ولن تتوانى عن نصرتهم، وحققنا أهدافا استراتيجية في معركة سيف القدس، وأثبتنا للعدو أننا مستعدون للدفاع عن القدس بأي وقت".

واعتبر "السنوار" أن "الهرولة العربية للتطبيع والانقسام الفلسطيني والوضع الدولي شجعت ​إسرائيل​ على عدوانها".

وقال رئيس حماس بغزة في هذا الإطار: "قدمنا كل تنازل ممكن وأبدينا مرونة عالية جدا من أجل الوصول لحالة تنهي شتاتنا وتنهي الانقسام.. لكن الانتخابات ألغيت".

وتابع : إنّ المقاومة قادرة على تحقيق الردع واستطاعت أن تصنع من المستحيل القوة المتراكمة"، مشيراً إلى أن المعركة الأخيرة أثبتت أن المقـاومة الفلسطينية تضم بين صفوفها عددا كبيرا من حملة الشهادات العليا.


واكد السنوار : "إذا عادت المعركة (مع الاحتلال الإسرائيلي) فسيتغير وجه الشرق الأوسط"، لافتا إلى أن المقاومة الفلسطينية في غزة كانت قد اتخذت قرارا بأن لا يزيد مستوى النيران عن 50%، مؤكدا أن "إسرائيل لن تتحمل أي هجوم حقيقي عليها".

 وشدد رئيس حركة حماس في غزة على أن "ما حدث كان مناورة لاختبار القدرات، وكي نري "إسرائيل" صورة مصغرة لما قد تكون عليه الحرب" حسب قوله.

وأضاف: "المواجهة الأخيرة مكنتهم من تجربة الصواريخ عمليًا، بعد أن كان يتم تجريبها باتجاه البحر".

وتشهد القضية الفلسطينية حالياً، حراكاً نشطاً تجريه الوساطة المصرية، في أعقاب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة؛ لتثبيت وقف إطلاق النار، الذي بدأ فجر الجمعة 21 مايو/ أيار الجاري، والتفاوض بشأن صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية.

وأسفرت الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على غزة، براً وجواً وبحراً، عن استشهاد 255 فلسطينيا، بينهم 66 طفلا، و39 سيدة، و17 مُسنّا، فيما أدت إلى إصابة أكثر من 1948 بجروح مختلفة، منها 90 صُنفت بأنها شديدة الخطورة.
https://taghribnews.com/vdchz-nmw23nvqd.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز