تاريخ النشر2021 24 April ساعة 12:08
رقم : 501180

معهد أمريكي: العراق يمكنه أن يكون جسرا بين الرياض وطهران

تنا
نشر موقع معهد "بروكينغز" مقالا مشتركا للباحثين كاثرين هارفي وبروس ريدل، حللا فيه قدرة العراق على أداء دور الجسر في الخليج الفارسي، حيث أشارا إلى التحسن التدريجي في العلاقات بين السعودية والعراق منذ عام 2015، في وقت شهدت فيه الأشهر الماضية عددا من التطورات المهمة.
معهد أمريكي: العراق يمكنه أن يكون جسرا بين الرياض وطهران
ففي شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، أعيد افتتاح معبر عرعر الحدودي، الذي يعدّ المعبر الرئيسي بين البلدين، لأول مرة منذ 30 عاما.

وفي نهاية آذار/ مارس، وفي أثناء رحلة إلى الرياض قام بها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وقع البلدان عددا من الاتفاقيات في مجالات العلاقات الثقافية والاقتصادية.

والأهم من هذا، هو التزام المملكة بزيادة نسبية للاستثمار في العراق إلى 3 مليارات دولار من 500 مليون دولار. وقبل عشرة أيام من رحلة الكاظمي، استضافت حكومته محادثات سرية مباشرة بين السعوديين والإيرانيين، وتركزت المحادثات على اليمن.

وقطع السعوديون العلاقة مع إيران بعد هجوم متظاهرين على البعثة الدبلوماسية في طهران، لكن الملك سلمان استخدم هذا الحادث كذريعة لقطعها. وفي تزامن مع إغلاق البعثة السعودية في إيران، افتتح السعوديون بعد يومين سفارتهم في بغداد لأول مرة منذ 26 عاما، وهو عمل كان يتم الإعداد له قبل عام. ويعدّ الملك سلمان وابنه ولي العهد محمد، من أكثر المعادين لإيران بين قادة السعودية.

ومن هنا، فقرارهما فتح حوار مع ايران، يعدّ خطوة كبيرة. وعلق مسؤول عراقي على المحادثات، أن الكاظمي "حريص" على أداء العراق دور "الجسر" بين الجارتين المتعاديتين. وتنذر المحادثات التي استضافها العراق إلى ديناميكية في العلاقات بين إيران والعراق والسعودية، الدول الثلاث اللاعبة في منطقة الخليج الفارسي، التي يجري العمل عليها منذ عقود.
https://taghribnews.com/vdcevz8n7jh87zi.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز