تاريخ النشر2021 13 February ساعة 13:23
رقم : 492910
في ذكرى فجر 42 لانتصار الثورة الاسلامية المباركة

المستشارية الثقافية الإيرانية في بيروت احتفلت بالذكرى الـ 42 لانتصار الثورة الإسلامية

تنا
أقامت المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، في مجمع الإمام الخميني (قدس سره) ببيروت، “احتفالية الفجر السنوية”، في الذكرى الثانية والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، في حضور القائم بأعمال السفارة الإيرانية السيد خليلي، السيد عيسى الطباطبائي، منسق جبهة العمل الإسلامي الشيخ زهير جعيد، والأمين العام لـ “حركة الأمة” الشيخ عبد الله جبري، إضافة إلى شخصيات سياسية وفكرية وثقافية وإعلامية وعلمائية وفاعليات قيادية لبنانية وفلسطينية.
المستشارية الثقافية الإيرانية في بيروت احتفلت بالذكرى الـ 42 لانتصار الثورة الإسلامية
وتم نقل الاحتفال عبر تطبيق “زوم” وصفحة جمعية “مراكز الإمام الخميني (قدس سره)” على “فيسبوك”.
بعد كلمة لمقدمة الاحتفال إحدى طالبات اللغة الفارسية في المستشارية نور قبيسي وتلاوة من القرآن الكريم والنشيدين اللبناني والإيراني، ألقى المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان الدكتور عباس خامه يار كلمة قال فيها:

“في مثل هذه الأيام، أقبل الإمام الخميني لإعادة إرساء الهوية الدينية، هذا الدين الذي نزل خاتمًا ومتممًا للأديان السماوية جميعًا، والذي أتمّ مكارم الأخلاق بأصوله وفروعه التي جاء بها النبي محمد (ص) من أجل تنظيم حياة الإنسان والارتقاء بالإنسانية إلى مطلق غاياتها الملكوتية”.

وأضاف “كان الإمام الراحل يدرك جيدًا أن الإسلام يعنى بكل جوانب الحياة، حياة اجتماعية ونظامًا اقتصاديًا ودولة حاكمة. والإسلام الذي شاء له الخميني (قدس سره) أن يحكم، ليس ذاك الذي توجس الغرب من غاياته التي اختزلها بمفهوم التوسع والسيطرة وراح يروّج لفوبيا إيران والإسلام، محاولًا إلصاق صفة التوحش والإرهاب بعالمنا الإسلامي والعربي أو الشرقي عمومًا”.

وتابع “هي ثورة التحمت بثورة أبناء القدس، فأثبتت انتصارها الفريد البارز في المنطقة والعالم، وتحولت إيران من دولة لا يرى لها اقتدار شعبي ولا قوة صناعية علمية اقتصادية، إلى دولة يُحسب لها ألف حساب، تشكل لقوى الاستكبار هاجسًا ليليًا لا خيار لها، إلاّ أن تقبل للتفاوض معه وبناء العلاقات، رغم حرصها على ملاحقة رموزها ورجالاتها واغتيالهم”.

ووجه “تحية إجلال خاصة إلى كل شهيد قضى دفاعًا عن الوطن، وللشهيد سليماني وقافلة الأبطال التي لا تعرف الوهن منذ الفجر الأول.

وقال إننا اليوم في الذكرى الثانية والأربعين على انتصار ثورتنا الشعبية الخالدة في ثمارها، نشدّ بأيدينا على يد قائدنا الذي دعانا في هذه الذكرى في رسالته الأخيرة، إلى الشروع بالخطوة الثانية لهذا الانتصار، وإعلان البدء بالأربعينية الثانية، التي رسمت الأربعينية الأولى ملامحها الأولية، لتكون نقطة انطلاق بدأت خطاها مع التقدم العلمي والتقني والتنمية البشرية العالية والشاملة لكلّ الصعد التي دخلت طور تاريخنا منذ عودة روح الله حاملًا بشارة انتهاء حقبة الظلامية والانصياع”.

وأوضح “الخطوة الثانية التي يقودها اليوم مرشدنا الأعلى السيد القائد الخامنئي هي عهد جديد من الثورة، وطور حديث من مشروعِ التنمية المستمرة والتقدم التصاعدي والتكامل الإنساني نحو حضارة إنسانية عالية”.

بعد ذلك، تم عرض فيلم الخطوة الثانية، الذي يروي “مسيرة إيران الثورة والجمهورية المقتدرة في الأربعين سنة التي مضت وما تخطط له إيران للولوج في مسيرة الأربعين عامًا المقبلة بحسب توجيهات الامام الخامنئي”.

وألقت الناشطة في مجال النهضة النسائية للمرأة الإيرانية الدكتورة إنسية خزعلي كلمة عن بعد.

وتم عرض فيلم “التطور: إيران والتقدم”.


/110
https://taghribnews.com/vdcezw8e7jh8ooi.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز