تاريخ النشر2021 10 February ساعة 13:14
رقم : 492594
خلال حفل بمناسبة الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية في بغداد

اية الله رئيسي : ايران تريد عراقا قويا ومقتدرا ومقاوما في مواجهة الاعداء

تنا
أكد رئيس السلطة القضائية الايرانية، يوم الثلاثاء، ان تيار المقاومة لن يسمح باستمرار النفوذ الاميركي في المنطقة، مشددا على ان ايران تريد عراقا قويا ومقتدرا ومقاوما في مواجهة الاعداء ومستقلا يمكنه الوقوف على قدميه ويبث اليأس لدى العدو.
اية الله رئيسي :  ايران تريد عراقا قويا ومقتدرا ومقاوما في مواجهة الاعداء
آية الله رئيسي: تيار المقاومة لن يسمح باستمرار النفوذ الاميركي في المنطقة

وفي حديثه مساء الثلاثاء امام حشد من العلماء والسفراء الاجانب المعتمدين لدى بغداد والنخب والمثقفين العراقيين خلال حفل بمناسبة الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية، أشار آية الله ابراهيم رئيسي الى الهزائم المتكررة للاعداء امام الثورة الاسلامية في ايران، وقال: ان العدو ومن خلال تحريض صدام فرض حربا على الشعبين العراقي والايراني طيلة ثماني سنوات، وخطط لمحاولات انقلابية ومؤامرات وفتن عديدة ضد الثورة الفتية لكنه باء بالفشل.

واضاف: ان العدو حاك المؤامرات طيلة 40 عاما ولكن كل مؤامراته باءت بالفشل ولم يتمكن من فعل شيء، وحسب ما قاله قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي ان العدو اراد ولم يستطع ونحن اردنا واستطعنا.

وبشأن الفتنة الجديدة بالمنطقة قال آية الله رئيسي: ان الأعداء أعدوا مخططات عديدة؛ بفتنة صهيونية وتمويل سعودي واسلحة اميركية، وأطلقوا الجماعات التكفيرية لقتل المسلمين في المنطقة، فأراقوا الدماء وارتكبوا الجرائم ودمروا المدن .

واشار الى اعتراف وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون بان أميركا هي من صنعت داعش لاستهداف الشعوب الاسلامية في المنطقة مبينا ان بصيرة الامام الخامنئي والمرجعية الدينة في العراق ومجيئ قوات الحشد الشعبي والشباب الغيارى في ايران والعراق وسوريا ولبنان الى ساحة القتال وصمودهم قد احبط مؤامرة العدو.

وأشاد آية الله رئيسي بدور حزب الله في المنطقة وقال: ان علماء الدين والمثقفون وذوي البصيرة قد تواجدوا في ساحة القتال وقدموا العديد من الشهداء. وفضحوا مؤامرة العدو وازاحوا القناع المزيف عن وجه الأميركيين القبيح وفضحوا حقيقة أميركا المتغطرسة، وكانت هذه آثار دماء الشهداء.

ولفت رئيس السلطة القضائية الى عجز الادارة الأميركية امام دور ابومهدي المهندس والحاج قاسم سليماني في ايران والمنطقة وقال: لهذا السبب قامت بالتخطيط لاغتيالهما، كانوا يتصورون انه من خلال استشهادهما سيتم القضاء على التيار المقاوم، الا ان التيار المقاوم اصبح اكثر استقامة من أي وقت مضى.

وشدد آية الله رئيسي على ان تيار المقاوم لن يسمح باستمرار النفوذ الأميركي واثارة النعرات الفتنوية في المنطقة، وبفضل دماء الشهداء سينتهي التيار الأميركي والمتغطرسين في هذه المنطقة، مضيفا: ان أميركا وما يسمى بقوات التحالف لم ولن تحل مشكلة أي شعب في المنطقة، التاريخ يقول لنا أميركا لا توفر الأمن في أي منطقة، بل هي عامل لزعزعة الأمن في المنطقة، من يستطيع ضمان الأمن في العراق هو الشعب العراقي العظيم والشباب والطبقة المثقفة .

وصرح: نقول باسم ايران الاسلامية بأننا نريد عراقا قويا وعظيما ومقتدرا وشجاعا ومقاوما امام العدو. نريد عراقا مستقلا يستطيع الوقوف على قدميه ويبعث الياس في نفوس الاعداء ويرغمهم على التراجع.

وأردف أن إمتزاج دماء الشهيدين الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس يؤكد قوة العلاقة بين الشعبين الإيراني والعراقي مبينا ان العلاقة بين إيران والعراق لا تنفصم والذين يفكرون في بث الخلافات بين البلدين انما يفضحون انفسهم ويشوهون سمعتهم.


/110
https://taghribnews.com/vdccoiq002bqop8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز