قدم المدير العام و إدارة وأعضاء هيئة تحرير وكالة الأنباء التقريب التعازي برحيل العالم الإلهي ، الفقيه البصير ، اسوة الجهاد والإخلاص الى الى حضرة ولي العصر الامام الحجة بقية الله الاعظم ارواحنا فداه و سماحة القائد المعظم (مدظله العالی) و الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية و اصدقائه و محبي و العائلة الكريمة المحترمة وسائلين الله عزّ وجل للفقيد الرحمة و الغفران .
وكانت ولادة الفقيد مظلومي في مدينة زنجان شمال غرب ايران عام 1964 ودخل الحوزة العلمية عام في مدينة قم عام 1982 .
و درس الفقه والمبادئ منذ عام 1992 وحصل على الدكتوراه في الفلسفة المقارنة من جامعة قم.
كان حجة الإسلام والمسلمين مظلومي من بين النشطاء القرآنيين الذين شاركوا متطوعين في قوات التعئبة في الجبهة الحرب المفرضه أثناء الدفاع المقدس.
وكان الفقيد من طلبة آية الله العظمى الشيخ جواد التبريزي.
خلال سنوات عمره المباركة ، في الدورة الأولى للمجلس الأعلى للفضاء الافتراضي ، كان عضوًا في هذا المجلس وفي الدورة الجديدة لإدارة المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، تم تعيينه مستشارًا لـ الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية.
هذا العالم الجليل ، أثناء دراسته ، قام بتدريس الأدب والفقه والفلسفة في المجال التخصصي بالجامعة و إجاد اللغات الإنجليزية والعربية و الأذرية وكان أحد نشطاء الاعلام الاسلامي الدولي ، بما في ذلك شرق آسيا و أوروبا .
وكان الفقيد حجة الاسلام و المسلمين سيد جواد مظلومي،من الناشطين في المجال القرآني وتم انتخابه بصفة "خادم القرآن" نظرا لجهوده المستمرة في انتاج البرمجيات القرآنية ومن ضمنها "نور الجنان" و"جامع الاحاديث" بمعية رضا آسياباني من قبل مركز تنسيق وتنمية ونشر الانشطة القرآنية في وزارة الثقافة والارشاد الاسلامي.
كما كان الفقيد كمساعد للشؤون الدولية لبعثة سماحة قائد الثورة الاسلامية، مديرا لقسم الحديث في مركز الابحاث الكومبيوترية للعلوم الاسلامية وامين لجنة الدين والشريحة المعلوماتية للجنة الحوزوية بالمجلس الاعلى للثورة الثقافية.
