تاريخ النشر2020 6 November ساعة 12:00
رقم : 481196
مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى اللجنة الثالثة للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة

زارعيان ايران تعتقد بحرية التعبير، التي لا تؤدي الى اثارة الكراهية ضد الاخرين

تنا
اعلن مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى اللجنة الثالثة للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة محمد زارعيان ان تصاعد وتيرة التصريحات المثيرة للكراهية يشكل تهديدا جديا لحقوق الانسان.
زارعيان ايران تعتقد بحرية التعبير، التي لا تؤدي الى اثارة الكراهية ضد الاخرين
وقال زارعيان في كلمته يوم  الخميس خلال اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة حول تقرير مجلس حقوق الانسان التابع للمنظمة: ان ايران تعتقد بحرية التعبير، التي لا تؤدي الى اثارة الكراهية ضد الاخرين.

واضاف: ان المسلمين والمجتمعات المهاجرة ومن ذوي الاصول الافريقية اصبحوا عرضة لتصريحات تعد استغلالا صارخا لحرية التعبير. ونؤكد مخاوفنا الجادة ازاء ارتفاع وتيرة الاساءة الى مقدسات المسلمين في البلدان الغربية.

وتابع قائلا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية رغم انها ترفض تحديد جدول اعمال خاص (حول حقوق الانسان) لدولة ما بسبب طابعه السياسي لكنها تصر على الاحترام المتبادل والحوار كطريق صائب لازالة اي هواجس حقيقية حول حقوق الانسان.

واضاف زارعيان: نحن نعتبر تعيين مقرر خاص لدولة ما (حول حقوق الانسان) بانه اجراء هدام وغير مبرر ولا معنى له ولكن مع ذلك فان ايران وبغية اصلاح النهج تواصل بذل جهودها للارتقاء بالحوار والتعاطي مع المقرر.
وقال مندوب ايران لدى اللجنة الثالثة للجمعية العامة للامم المتحدة: ان ايران اثبتت عزمها الحازم والحقيقي لاقرار حوارات بناءة حول حقوق الانسان مع الوكالات الدولية.

واكد زارعيان ضرورة ان يكون اداء مجلس حقوق الانسان شفافا وبناءا وغير انتقائي وغير مسيّس وغير تهجمي وقال: اننا نعلن معارضتنا الجادة لتسييس قضايا حقوق الانسان وذكر اسماء واهانة وفرض الضغوط على سائر الدول.

واعتبر طرح قضايا حقوق الانسان في مجلس الامن بانه امر غير مفيد واضاف: ان قضايا حقوق الانسان بحاجة الى اهتمام فني وتخصصي. وان اضفاء الطابع الامني على حقوق الانسان في مجلس الامن اثبت بان المكاسب الحاصلة في هذا المجال الخاص لم تكن ناجحة وحتى انها كانت فاشلة في الرقي والحفاظ على حقوق الانسان.

ودعا الدبلوماسي الايراني المجتمع الدولي لدعم الجهود الوطنية "وفي الحد الادنى الامتناع عن القيام باجراءات مضرة تعرقل الوصول الى اهداف التنمية الاجتماعية".

واضاف زارعيان: ان فرض العقوبات الاحادية وغير القانونية واللاانسانية يعد مثالا بارزا للاجراءات الهدامة والمضرة التي تستهدف بشكل سافر ومن دون تمييز الحياة اليومية للمواطنين العادييين وهي مخططة لاضعاف اي منجز في مسار التنمية الاجتماعية.

وقال: ان فرض الاجراءات الاحادية التعسفية تنتهك حقوق الانسان لكل الشعوب بصورة اساسية. وان اجراءات الحظر هذه وبسبب طبيعتها العابرة للحدود بلا وجه حق تستهدف حقوق الانسان ومنها حق التنمية في الدول المستهدفة.
واكد استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للتعاطي والحوار مع مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان وقال: ان ايران تتعامل بصورة بناءة مع مقتضيات معاهدة حقوق الانسان وتدعو للحوار على اساس التفاهم والتعاون والاحترام المتبادل.

/110
https://taghribnews.com/vdci3za5qt1avz2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز