تاريخ النشر2020 5 October ساعة 08:03
رقم : 477871
المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية :

السفير الإماراتي في صنعاء منذ 2004، "التطبيع اليمني اليهودي" يدخل ضمن مخطط أكبر ترسمه امريكا

تنا
كشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، بالوثائق جانبا من علاقة النظام السابق في اليمن بالكيان الصهيوني والتدخلات الإسرائيلية في البلاد.
السفير الإماراتي في صنعاء منذ 2004، "التطبيع اليمني اليهودي" يدخل ضمن مخطط أكبر ترسمه امريكا
بالوثائق.. كشف جزء من علاقة النظام السابق في اليمن بالكيان الصهيوني
كشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، بالوثائق جانبا من علاقة النظام السابق في اليمن بالكيان الصهيوني والتدخلات الإسرائيلية في البلاد.
وأعلن عن وثيقة صادرة عن جهاز الأمن القومي إبان النظام السابق، تثبت أنه في 14 تموز/يوليو 2007، وصل إلى صنعاء مستشار وزير الخارجية الإسرائيلي بروس كاشدان في زيارة غير معلنة استمرت يومين، وبحسب الوثيقة التقى المسؤول الإسرائيلي في الزيارة غير المعلنة بقيادات عسكرية وأمنية من أقرباء الرئيس الأسبق علي صالح، وتم الترتيب للزيارة من قبل مسؤولين يمنيين إضافة إلى دور دولة الامارات العربية المتحدة.

أضاف سريع أنه حسب الوثيقة "كانت زيارة المسؤول الإسرائيلي كاشدان في 2007 هي الثانية من نوعها بعد زيارة سابقة في الثاني من شباط/فبراير 2005، وجرى في زيارة المسؤول الإسرائيلي بحث التعاون مع المسؤولين في السلطة حينها المجال الأمني وأمن البحر الأحمر وباب المندب.

الوثيقة كشفت عن مناقشة المجال العسكري، والمجالات الزراعية والسياحية والتعاون التجاري والسماح للمنتجات الإسرائيلية في السوق اليمنية، ومن أهم ما بحثه المسؤول الإسرائيلي مجال الطيران المدني والتهيئة لتوقيع اتفاقية تسمح للطيران المدني الإسرائيلي من عبور أجواء اليمن.

وكشف سريع أن الوثيقة تضمنت قيام وفد الكنيست الإسرائيلي بزيارة إلى صنعاء مطلع آذار/مارس 1996، حيث زار وفد يهودي صنعاء والتقى مسؤولين على رأسهم علي صالح في إطار الجهود الصهيونية للتطبيع بين "الدولة اليهودية" واليمن، والوفد اليهودي الزائر لصنعاء طلب من المسؤولين تجنيس ما يقارب 60 ألف إسرائيلي بالجنسية اليمنية منهم 15 ألف يحملون الجنسية الأمريكية، لافتا إلى أن هذا الوفد قابل شخصيات مهمة أبرزها عبدالكريم الإرياني وعلي محسن الأحمر ومطهر المصري.

المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية أشار إلى أن السفير الإماراتي في صنعاء حمد سعيد الزعابي قال في مذكرة للخارجية الإماراتية عام 2004، إن "التطبيع اليمني اليهودي" يدخل ضمن مخطط أكبر ترسمه الولايات المتحدة الأمريكية، وأضاف أن "هناك دور يراد لليمن أن تلعبه ضمن مخطط أمريكي في المنطقة".

وتابع العميد سريع قائلا "في 19 أيار/مايو 1997 أشاد السفير الأمريكي بصنعاء بقرار الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح القاضي بإلغاء المقاطعة من الدرجتين الثانية والثالثة"، مضيفا أن الإدارة الامريكية كافأت سلطة الرئيس الأسبق بمنح القوات الجوية قطع غيار طائرات اف 5 شرط ألا تسهم في تحسين القدرة الهجومية للطائرات.

وأعلن سريع عن امتلاك أدلة أخرى على المشاركة العسكرية الإسرائيلية في العدوان وسيتم الكشف عنها في الوقت المناسب، مؤكدا أن المعركة اليوم هي معركة مصيرية والوقوف في وجه العدوان هو وقوف في وجه المخططات الإسرائيلية.

العميد سريع رأى أن التصدي للعدوان هو الموقف الصحيح والوقوف في وجه المؤامرة الإسرائيلية يأتي حفاظاً على اليمن، لافتا إلى أن تطبيع العلاقات بين أنظمة وسلطات دول العدوان وبين الكيان الإسرائيلي المشارك في العدوان على بلادنا يؤكد أننا بالفعل في الموقف الصحيح، وأن خيار المواجهة والصمود هو الخيار الذي لا يمكن التراجع عنه.

وأهاب المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية "بمواجهة المخطط الإسرائيلي القاضي بتجنيس عشرات الآلاف من اليهود بالجنسية اليمنية لما لهذا المشروع من خطورة على الأمن القومي اليمني"، محذرا "حكومة العملاء والمرتزقة من الإقدام على أية خطوات أو أية إجراءات تعمل على تحقيق تلك الأهداف لا سيما مشروع تجنيس اليهود".

/110
https://taghribnews.com/vdcd550ofyt05j6.422y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز