وشدد المجتمعون على تمسك مسلمي كشمير الهند، بالوحدة ومواجهة كافة انواع الفتن التي يبثها الاعداء لشرخ صفوفهم وتاجيج النعرات المذهبية بينهم.
يذكر ان عمليات اغتيال النخب والشخصيات البارزة من علماء المسلمين (سنة وشيعة) في كشمير الهند ابتدأت منذ الـعام ١٩٨٩ اي بعد ان طالب الشعب الكشميري بالاستقلال، وعلى اثره، اندلاع العمليات الفدائية الشعبية في البلاد.
وكان من بين الشهداء الذين قضوا في هذه الاغتيالات: مولوي محمد فاروق، قاضي نثار، مشير الحق، الدكتور عبد الاحد كورو، اغا سيد مهدي، عبد الغني لون واخيرا الشهيد مولوي شوكت احمد.
كما ان الجهود التي بذلت انذك، للعثور على الجناة ومعاقبتهم لم تجدي نفعا. لكن اليوم وبعد استشهاد مولانا شوكت احمد، اكد جميع زعماء الفرق الاسلامية الكشميرية من خلال اجتماعهم يوم الجمعة الماضي، انهم متحدون وسيواصلون مسيرهم نحو العثور على القتلة والمجرمين ومعاقبتهم، بفضل هذا الاتحاد والتقارب.
كما انهم اعلنوا رفضهم، صارخين، بوجه كل من يحاول ان "يجعل من المجتمع الكشميري نموذجا مماثلا للمجتمعات التي تعاني من الفتن والصراعات الداخلية".
(مكتب وكالة التقريب - الهند)