تاريخ النشر2020 4 April ساعة 12:37
رقم : 457389
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين :

تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وتدعو لبدء حملة شعبية واسعة لا تتوقف إلا بعودتهم

تنا
اصدرت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبرايرفي البحرين بياناً تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين وتدعو المعارضة وأهالي المعتقلين لبدء حملة شعبية واسعة لا تتوقف إلا بعودة جميع المعتقلين السياسيين إلى منازلهم.
تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وتدعو لبدء حملة شعبية واسعة لا تتوقف إلا بعودتهم
ممايلي نص بيان حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير  في البحرين

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: (مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ) الآية 32 سورة المائدة/صدق الله العلي العظيم.

تطالب حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير حكم القبيلة الخليفية الغازية والمحتلة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي وقادة المعارضة البحرانية فوراً، حيث تعج سجون الكيان الخليفي بالآلاف منهم، وتحمل الطاغية الديكتاتور حمد المسؤولية الكاملة عن إصابتهم بفيروس كورونا، وهم في قعر السجون دون أن يتلقوا إي رعاية من قبل سجانيهم.

إن الطاغية حمد الذي يمثل اليوم كارثة أكبر من "فايروس كرونا" في البحرين ، حيث يغتصب السلطة وهو مسؤول عن دماء المئات الذين سقطوا ضحايا هوسه بالسلطة وتاج الحكم، كما هو مسؤول أوحد عن جميع الجرائم التي نفذتها أجهزة القمع والقتل خلال العقد الماضي من هتك الأعراض والمقدّسات. وزج الآلاف في السجون وتشريد الآلاف في المنافي القسرية.


واليوم إذ تجتاح البحرين جائحة وباء الكورونا يظهر الطاغية حمد عدم الإكتراث بما يحدث ولم يبدى أي إهتمام بما يمكن أن يقع نتيجة إستهتاره وإستخفافه بأوضاع الناس، وكل ما أستطاع فعله هو الظهور في مشهد مستفز مع أولاده وهم يتجولون على صهوة الخيول، في مشهد معيب ومخجل نظراً لظروف المنع والحجب القائمة بسبب الكورونا.

وما عهده شعبنا منهم خلال أكثر من خمسين يوم ، بتعاملهم الجاف والعنصري والطائفي فيما يتعلق بمكافحة الوباء الذي وقف جميع العالم بكل جدية وبكل ما يمتلك من إمكانات لتطويقه والقضاء عليه. أما في عهد الطاغية حمد ففضلاً عن أنه لم يبد أي إكتراث بكارثة الوباء، فلم يشاهده الناس إلا بالصورة المشينة وهو يتجول مع أولاده على الخيول في لقطة لا تخلو من الإستفزاز والإستهانة بما يقع على الناس في ظل الظروف الراهنة للكورونا.

وفي خطوات تعبر عن حجم الإستهتار عمد الطاغية حمد إلى إهانة المواطنيين المحجور عليهم في مناطق الحجر بإقحام أعداد كبيرة من الآسيويين والأجانب وبما يفوق الطاقة الإستيعابية لتلك المحاجر الطبية التي تفتقد بدورها إلى أدنى المعايير الصحية والطبية الملائمة للحجر الطبي، كما تعمد وبشكل غير مسبوق على مستوى العالم أن يمنع رجوع أعداد كبيرة من المواطنين في الخارج. وهناك اليوم ما يزيد على ١٣٠٠ مواطن في ايران تمنعهم  سلطات الطاغية في سابقة تاريخية من العودة إلى البلاد، وهو السلوك المشين الذي إستنكرته العديد من الدول بما فيها الدول الخليجية كالكويت وقطر الذين أبدوا إستعدادهم للتعاون وتقديم الخدمات من أجل إرجاع البحرينيين في الخارج إلى البحرين.

إننا في حركة أنصار ثورة شباب ١٤ فبراير نؤكد بأن إستهتار الطاغية حمد وسلوكه المشين والذي لا ينم عن أدنى إحساس بالمسؤولية فيما يرتبط بالتعاطي مع وباء الكورونا، ستكون له نتائجه الكارثية الخطيرة.

ونود أن نعلن عن خشيتنا وقلقنا البالغ عن مجاميع سجناء الرأي الذي تكتظ بهم سجون الطاغية حمد وبينهم قادة المعارضة، مهددون تهديداً جدياً بخطر الإصابة بفايروس الكورونا، خاصة للظروف غير التي تفتقد إلى المعايير الآدمية كما وثقته تقارير العديد من منظمات حقوق الإنسان التي يعتد بها. ونؤكد بأن جميع السجناء والمعتقليين السياسيين هم اليوم تحت خطر جدي وسيشكل صدمة بالغة للإنسانية في حال حدوثه.

لقد إعتادت جماهير شعبنا بأن يقوم الديكتاتور وجلاوزته بقتل الأنفس خارج السجون وداخلها، وهاهم اليوم يتعمدون عدم إطلاق سراح الآلاف من السجناء وعلى رأسهم قادة المعارضة، وتجاهل النداءات الخيرة والإنسانية بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين كإستحقاق إنساني هذه المرة.

إن حركة أنصار ثورة شباب ١٤ فبراير تطالب وبشكل فوري وعاجل تلبية النداءات الإنسانية بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وتحذر من عدم إستخدام المعتقلين السياسيين كورقة ضغط سياسية فما يمر به العالم من ظروف إنسانية بالغة الخطورة لا تدع مجالاً لإستغلال الأوضاع السياسية كأوراق لتصفية الحسابات بل لابد من أطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين فوراً.

وتحمل الحركة الطاغية حمد كامل المسؤولية عن حياة المعتقلين السياسيين وتدعو الشعب وجميع قوى المعارضة السياسية وجميع النخب الدينية والسياسية والثقافية والطبية وغيرها وجميع أهالي المعتقلين برفع الصوت عالياً والضغط على الكيان الخليفي والطاغية حمد من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وأن تتصاعد حركة المطالبة بإطلاق سراحهم ودون أن تتوقف حتى يتم الإفراج عن جميع معتقلي الرأي والضمير الذين تعج بهم سجون الطاغية حمد وزمرته الفاسدة.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة - البحرين الكبرى المحتلة
4 أبريل 2020م

/110
https://taghribnews.com/vdcfcedj1w6dtma.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز