تاريخ النشر2020 3 January ساعة 20:24
رقم : 446989
المجلس الاعلى للامن القومي الايراني في بيان

المجلس الاعلى للامن القومي: انتقام قاس سيكون في انتظار الجناة الذين تلخطت ايدهم بدم اللواء سليماني

تنا
اكد المجلس الاعلى للامن القومي الايراني في بيان له انه سيكون في انتظار الجناة الذين تلخطت أيدهم بدم اللواء سليماني انتقاما قاسيا من قبل المنتقمين في الزمن والمكان المناسبين.
المجلس الاعلى للامن القومي: انتقام قاس سيكون في انتظار الجناة الذين تلخطت ايدهم بدم اللواء سليماني
و  اضاف البيان :   لقد قام  المجلس الاعلى للامن القومي وخلال اجتماعه الطارئ  لهذا اليوم الجمعة بدراسة مختلف ابعاد الحادث وقام باتخاذ القرارات المناسبة  و ويعلن أن نظام  الولايات المتحدة الأمريكي  سيكون مسؤولاً عن كل  التبعات لهذه المغامرة الإجرامية.

وتابع البيان : مما لا شك فيه، ان هذه الجريمة كانت انتقاما من كبار قادة مكافحة الارهاب لداعش والارهابيين التكفيريين ، نفذ على يد أمريكا ضد الرموز الفخورة لدحر الارهاب في العراق وسوريا؛ مضيفا ان مزج الدماء الزاكية للقادة الشامخين الإيرانيين والعراقيين في هذه المسيرة الوضاءة، سيكون مثالا حيا عن التضامن الوثيق بين الشعبين الإيراني والعراقي في المستقبل.  

 أكد البيان: لاشك ان نهج الجهاد والمقاومة سيستمر بدوافع مضاعفة وان شجرة المقاومة ستزداد قوة وازدهارا  يوما بعد يوم ، فالنصر سيكون حليف مجاهدي هذا الطريق المبارك وعلى الذين فرحوا بهذه الجريمة ان يعلموا ان مثل هذه الافعال العمياء والجبانة ستعزز عزيمة الجمهورية الاسلامية الايرانية في مواصلة سياسة المقاومة الفاعلة دون تنازل وسيذوقون مرارة ذلك على وجه السرعة.

 واضاف البيان، ان الفريق قاسم سليماني لم يكن مدعاة لاعتزاز وفخر الايرانيين فحسب بل لجميع المسلمين والمستضعفين الرازحين تحت سياط الظلم في أرجاء العالم. وان استشهاد هذا القائد العظيم للمقاومة وان كان ثلمة وخسارة كبيرة للعالم الاسلامي والشعب الايراني الأبي ولكن وكما قال الامام الخميني الراحل (رض) ان كل لواء يسقط من يد مقتدرة لقائد ما سيرفع من قبل قائد آخر.

واعتبر البيان " يجب على امريكا ان تعلم ان عدوانها  الاجرامي على القائد سليماني كان اكبر خطا استراتيجي ارتكبته  في منطقة غرب اسيا  وان امريكا لن تتخلص من تبعات هذا الخطا في حساباتها بسهولة ".

و استطرد قائلا: ان الفريق قاسم سليماني لم يكن مدعاة لاعتزاز وفخر الايرانيين فحسب بل لجميع المسلمين والمستضعفين الرازحين تحت سياط الظلم في أرجاء العالم. وان استشهاد هذا القائد العظيم للمقاومة وان كان ثلمة وخسارة كبيرة للعالم الاسلامي والشعب الايراني الأبي ولكن وكما قال الامام الخميني الراحل (رض) ان كل لواء يسقط من يد مقتدرة لقائد ما سيرفع من قبل قائد آخر.


/110
https://taghribnews.com/vdcjomexhuqexhz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز