تاريخ النشر2011 25 March ساعة 11:36
رقم : 43541

اصدار كتاب حول نشوء العمارة في الجزيرة الفراتية وتطورها فی سوریا

وکالة انباء التقریب (تنا) – دمشق 25/3/2011
أنماط العمارة الطينية في الجزيرة الفراتية كتاب جديد للدكتور آزاد أحمد علي صدر حديثا عن الهيئة العامة السورية للكتاب يسلط الضوء على نشوء العمارة في الجزيرة الفراتية وتطورها منذ عهود ما قبل التاريخ وحتى الان.
اصدار كتاب حول نشوء العمارة في الجزيرة الفراتية وتطورها فی سوریا
وافاد مراسل وکالة انباء التقریب فی سوریا نقلا عن وکالة سانا ان الدكتور آزاد یتطرق في الباب الأول من كتابه الذي يقع في ۳۱۲ صفحة من القطع المتوسط إلى المراحل الأولى للعمارة في الجزيرة الفراتية والتي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ كما تبين ذلك المكتشفات التي عثرت عليها البعثات الأثرية في التلال المنتشرة على ضفاف نهري الفرات والخابور.
ويرى الباحث أن أهم السمات التي تميز البناء العمراني للممالك المنتشرة قديما في شمال بلاد الرافدين وسورية القديمة هي ضخامة المنشآت المعمارية وانتشار القصور الكبيرة وتعدد غرفها وقاعاتها ووجود فناء داخلي يربط الساحات والغرف الامر الذي دلت عليه المكتشفات في تل براك وتل بيدر وتل موزان في محافظة الحسكة.
أما الباب الثاني من الكتاب فتطرق فيه الباحث إلى الواقع الحديث والراهن للعمارة بدءاًً من العهد العثماني ونشوء مدن كبيرة نسبيا كدير الزور والرقة والحسكة وما تبعها من مدن أخرى.
ويشير الباحث إلى أن خصائص العمارة في الجزيرة العليا امتازت بمساحة بنائية صغيرة نسبيا يحيط بفنائها الداخلي عدد من الغرف المكسوة بمادة الطين بينما يتميز البناء المعماري في الجزيرة الوسطى باتساع المساحة البنائية وتعدد الغرف وإكسائها بمادة الطين والجص والكلس وفي الجزيرة الدنيا وضفاف الفرات فمساحة الأبنية واسعة والمنازل كبيرة مكسوة بالجص والكلس بشكل رئيسي والغرف فيها متباعدة وهناك قسم مخصص منها لتربية الماشية.
وختم الباحث كتابه بالحديث عن مستقبل العمارة الطينية حيث يعزو تراجع ظاهرة البناء الطيني إلى النزوع للحداثة العمرانية التي تعتمد على المساكن الخرسانية والبلوك وعدم تشجيع الحفاظ على البناء الطيني وزيادة أسعار العقارات داخل المدن ما أدى إلى هدم البيوت الطينية و إقامة أبراج سكنية من الخرسانة المسلحة محلها.
https://taghribnews.com/vdcizwa5.t1ap52csct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز