تاريخ النشر2011 20 March ساعة 10:17
رقم : 43122

اصدار کتاب "أنطولوجيا القصة القصيرة الإيرانية" فی سوریا

وکالة انباء التقریب (تنا) – دمشق 20/3/2011
يساهم كتاب "أنطولوجيا القصة القصيرة الإيرانية" والذي حمل عنواناً فرعياً "رؤية القمر من وراء الضباب" في التعريف بمناخات تلك القصة التي ظلت لفترة طويلة بعيدة عن المعرفة العربية ولاسيما في ظل قلة الترجمات عن اللغة الفارسية كما أنه يسعى إلى إعطاء صورة تقترب من الشمول لأبرز مبدعي هذه القصة على مدار أكثر من قرن من الزمن منذ بدايات القرن العشرين وحتى الآن.
اصدار کتاب "أنطولوجيا القصة القصيرة الإيرانية" فی سوریا
و افاد مراسل وکالة انباء التقریب فی سوریا نقلا عن وکالة سانا ان هذا الكتاب الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب یقدم مختارات لأكثر من خمسة عشر قاصاً إيرانياً مع ملخص لحياة كل قاص وإلقاء الضوء على مضمون تلك القصص المختارة ومن أولئك القاصين "غزالة علي زادة.. منيرو رواني بور.. أمير حسن جهل تن.. هوشنك كلشيري.. غلام ساعدي.. محمد علي زادة.. صادق هدايت.. بزرك علوي.. جلال آل أحمد" وغيرهم.
وتضع تلك التعريفات القارئ أمام خلفيات هامة لتكوين معرفة مبدئية عن تعدد الأساليب السردية والقصصية لأولئك الكتاب إضافة إلى التركيز على ما يميز كل قاص عن غيره في تناوله لموضوعات بيئته واستخدامه لمفرداته اللغوية الخاصة في التعبير عن أفكاره.
وما يميز "أنطولوجيا القصة القصيرة الإيرانية" هو عدم خضوعه لمنطق السيرورة التاريخية للتطور الأدبي بقدر اهتمامه بتنوع النظرات والمضامين والأساليب مع التأكيد على التناول الحسي للحياة القائم على مشتركات تاريخية وثقافية غزيرة تجمع بين الشعب الإيراني ونظيره العربي حتى يكون القارئ قادراً على تلمس خصوصية كل قصة ضمن الأسلوب السردي القائمة عليه.
واستطاع المترجم سليم عبد الرحمن الأمير أن يضع نصب عينيه هم التعريف بأدب شعب مجاور إذ قال في ملاحظاته التي ضمتها مقدمة الكتاب.. كان يسيطر علي هاجس أننا مقصرون تجاه أدب عايش أدبنا منذ القديم وأهدانا مفردات وصورا وأفكارا صارت جزءاً من تراثنا اللغوي والفكري وكسب منا انتشاراً لأفكاره ومفرداته أغنت لغته وجعلتها شعبية.
وأضاف.. حرصت في خياراتي لتلك القصص على أن تكون معبرة عن تنوع المضامين والأساليب إضافة إلى محاولتي لإنارة بعض جوانبها بالإيضاحات اللازمة سواء ما يتعلق بالمضمون أو بالأسلوب أو بموضع تلك القصة ضمن مسيرة كاتبها الإبداعية.
يذكر أن هذا الكتاب من إصدارات وزارة الثقافة عام ۲۰۱۰ وعدد صفحاته ۳۸۴ وهو ثاني كتاب يترجمه سليم الأمير عن الأدب الفارسي بعد كتابه عن الرواية الفارسية ويعتبر كلاهما مساهمة في التعريف بالأدب النثري الفارسي المعاصر.
https://taghribnews.com/vdcdxf0o.yt0sx6242y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز