>> دعم مشروع وحدة الأمة ورفض القرارات الأممية التي ساندت إسرائيل | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2011 23 February ساعة 18:01
رقم : 40697
الشيخ هاشم منقارة:

دعم مشروع وحدة الأمة ورفض القرارات الأممية التي ساندت إسرائيل

وكالة أنباء التقريب (تنا)
أن أي حكومة لا تراعي خصوصية الصراع مع إسرائيل على أسس ثابتة معلومة ودعم مقاومتها هي حكومة ساقطة الشرعية بكل المعايير، وان أي محكمة دولية لا تقوم على العدالة هي باطلة
دعم مشروع وحدة الأمة ورفض القرارات الأممية التي ساندت إسرائيل

أقامت حركة التوحيد الإسلامي احتفالاً دينياً حاشد في منطقة عدوة "الضنية" بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ هاشم منقارة ، الداعية عمر بكري ،الحاج أحمد ضرة ، ممثلي
عن الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية وأعضاء مجالس بلدية واختيارية ورجال دين ورؤساء نقابات عمالية وجمعيات خيرية واجتماعية ،رؤساء عشائر، إضافة إلى حشد جماهيري من أبناء الضنية غصت به قاعة المنطقة ومداخلها . 
 قدم رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ هاشم منقارة كلمة بلمناسبة:
دعا فيها إلى الالتزام بسيرة النبي محمد وأخلاقه "لنعيد بناء أعظم حضارة عرفتها البشرية".
وأكد فضيلته "أن أي مشروع لا يصب في مصلحة وحدة هذه الأمة ويدافع عن مصالحها ويدعم المشاريع المشبوهة التي تؤيد عدونا الأول إسرائيل نرفضه رفضا باتا ولا يعنينا بشيء"، مشددا على مراعاة عدد من القواعد أبرزها: دعم مشروع وحدة الأمة
ورفض القرارات الأممية التي ساندت إسرائيل في اغتصابها لأرض فلسطين والمقدسات وخصوصا بيت المقدس".

وأعلن "أن أي حكومة لا تراعي خصوصية الصراع مع إسرائيل على أسس ثابتة معلومة ودعم مقاومتها هي حكومة ساقطة الشرعية بكل المعايير، وان أي محكمة دولية لا تقوم على العدالة هي باطلة، وعليه فإن دار الفتوى بما لها من دور ديني لا يحق
لها أن تؤيد محكمة لا تلتزم المعايير الدينية والقواعد الإسلامية وتؤجج الفئوية والمذهبية".

وقال: "نحن نقر برأي الأغلبية ولكنها لا تعني دائما الحقيقة والصواب والتعامل معها تسهيلا للأمور ومقاربة العدالة، ولكن عندما تصطدم الأغلبية بثوابت الشريعة وحقائق الدين والمتعارف عليه من الأمور الأساسية فإنها لا تعني لنا شيئا لا من قريب ولا من بعيد".
وأكد أن "من خرج عن طريقة النبي في عباداته وسلوكياته وجهاده ودفاعه وسياساته الشرعية والتزام سياسة التفريق المذهبي والفئوي والوطني والإقليمي والتسليم لقرارات أممية جائرة ساومت على الحقوق الشعوب المستضعفة فإنه في غير طريق النبي وهو بالتالي في غير طريقنا السياسي المجاهد المقاوم".
واعتبر "أن أي دور للسنة في لبنان هو دور الحاضن لمشروع الأمة الحامل لكل قضاياها".
وحيا منقارة الثورات الشعبية في تونس ومصر والثورة في كل بلد عربي وإسلامي، لتزيل الغبن عن الشعوب وتقف أمام الطغيان".
ودعا "العلماء إلى أن يستعيدوا دورهم الريادي بإصلاح ما فسد من أمر هذه الأمة و أن يراجعوا أنفسهم باستعادة هذه الذكرى العظيمة بمولد رسول الله لدفع الظلم والدعوة إلى العدالة".
ورأى أن قوى ١٤ آذار "لن تستطيع أن تغير في المعادلة الوطنية ولا الإقليمية ولا الدولية، وان سياسة الرهانات الخاطئة على القوى الخارجية قد سقطت".




https://taghribnews.com/vdchq-nk.23nvwdt4t2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز