کتاب "المواطنون المسلمون النشطاء في الغرب" في أستراليا
تنا
نشرت منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية كتاب "المواطنون المسلمون النشطاء في الغرب" الذي كتبه ماريو بيوكر وشهرام أكبر زاده، وترجمته المستشارية الثقافية الإيرانية باللغة الفارسية في أستراليا على 386 صفحة.
شارک :
وأفادت إدارة العلاقات العامة في منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية، أن هذا الكتاب قد نُشر في 1000 نسخة بتوصية مركز الدراسات الاستراتيجية للعلاقات الثقافية بالمنظمة و رعته مؤسسة الهدی العالمية للنشر.
و من أهم عناوين هذا الكتاب، هي: "تاريخ نشر المسلمين في الغرب" ، "الوضع الاجتماعي و الاقتصادي والإحصاءات السكانية للمسلمين" ، "التنوع الثقافي المتعدد والحقائق القائمة" ، "الإعلام الخطابي العام" ، "محاولة المسلمون البريطانيون للاعتراف بالمسلمين في الغرب"، "المسلمون الأستراليون وفوائد التعاون" و "المسلمون الألمان في تحدي السلوك التمييزي".
و جاء في بداية المقدمة التی كتبتها مجموعة من مؤلفي هذا الكتاب:
"هاجر العديد من المسلمين إلى الغرب بعد الحرب العالمية الثانية وكانوا يعملون هناك منذ ذلك الحين. وقد أدى هذا إلى تحديات كبيرة نسبيا وغير متوقعة للمسلمين الجدد في المجتمعات الغربية وكذلك البلدان المضيفة. کان بعض هذه التحديات قصيرة الأجل وتتعلق بشكل أساسي بالقضايا الشخصية والاجتماعية العامة للمجتمع المسلم، مثل التوظيف والإسكان، في حين أن التحديات الأخرى أكثر تعقيدًا وترتبط بشكل أساسي بآفاق مستقبل المسلمين في الغرب. السؤال المطروح دائما في هذا الصدد هو ما إذا كان لدى المسلمين في الغرب مستقبل واضح مثل مواطنين من الدرجة الأولى أم لا؟"