زارعان: سرعة الحركة العلمية للعلوم النووية في البلاد لا يمكن انكارها

وقال زارعان في مراسم افتتاح معرض منجزات الصناعة النووية في البلاد اقيم بجامعة كاشان /وسط ايران/: ان العديد من الدول لم تكن تعتقد ان ايران تسلك هذا المسار، لكن اليوم فاننا في ظروف تم فيه تحويل الانشطة المرتبطة بالصناعة النووية الى علوم محلية.
واوضح ان الصناعة النووية الايرانية ارغمت الدول الكبرى على الجلوس الى مائدة المفاوضات، وينبغي عدم تجاهل هذه المكانة، ويجب معرفة قدرتنا وتعزيز جهودنا.
واعتبر زارعان ان اساس الصناعة النووية هو استكشاف واستخراج المواد الاولية ومن بينها الكعكة الصفراء، حيث تم انتاج 50 طنا من الكعة الصفراء سنويا في البلاد.
واكد المساعد الخاص لرئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية ضمان وقود محطة بوشهر النووية لمدة 10 سنوات، وبعد انقضاء الضمان فان الخبراء الايرانيين باستطاعتهم انتاج الوقود لمحطة بوشهر.

واكد زارعان على ضرورة تحويل المعرفة الى تقنية، وقال: ان جميع انشطة منظمة الطاقة الذرية الايرانية سلمية ومؤيدة من قبل المراجع الدولية ، ومن جهة اخرى ليس لدينا شيء نفقده في المجال التقني والبنى التحتية في اطار الاتفاق النووي.

وتابع المساعد الخاص لرئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، فقط في منشأة نطنز كان لدينا ما بين 8 الى 9 آلاف من اجهزة الطرد المركزي الفعالة، انخفض تعدادها الى اكثر من 5 آلاف جهاز، لكن منشأة فوردو ستعمل مثل عمل نطنز وسيتم ايجاد مركز ابحاث بجانبه.

واضاف زارعان: تم إجراء العديد من المحاولات لاغلاق مفاعل آراك، واعتقد البعض أن مفاعل الماء الثقيل قد تم اغلاقه، لكن لا حقيقة لذلك، فالفريق التقني المفاوض مع اخذه بنظر الاعتبار جميع الجوانب، حافظة على انتاح وطبيعة هذه المجموعة وفقط تم تحويل المفاعل من 40 ميغاواط الى 20 ميغاواط، وتم تقصير مجمعات الوقود من حيث القطر والعرض.
واشار زارعان الى تفقد المراسلين للانشطة النووية، وقال: كان من المفترض ان تنتج ايران سنويا قرابة 8.5 كلغم من البلوتنيوم، حيث يتم حاليا انتاج 1.5 كلغم بنفس الاسلوب السابق.

ولفت المساعد الخاص لرئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية الى انه يتم حاليا انتاج 20 طن من المياه الثقيلة سنويا.
واضاف: ان تلك الدول التي كانت تنكر هذه الحقيقة اصبحت اليوم من زبائن شراء المياه الثقيلة من ايران، فانتاجنا يتم ارساله الى مراكز الابحاث في روسيا واميركا، ونستلم بدلا منه اليورانيوم او المواد الاولية.

واضاف: النادي النووي كان محتكرا في السابق من قبل خمس دول في العالم، حيث تم كسره من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية بتصديرها اليورانيوم والماء الثقيل واستلام المواد الخام.

يذكر ان الدورة الخامسة والاربعين للمعرض التخصصي لمنجزات الصناعة النووية في البلاد افتتحت يوم السبت بجامعة كاشان وسط ايران، ويستمر لمدة خمسة ايام.
/110