الانظمة التي لا تتحمل المعارضة وتحارب حرية التعبير والصحافة , معرضة لثورات شعبية .

وكالة أنباء التقريب (تنا) :
أكد فرانك لارو، المقرر الخاص لحرية الرأي والتعبير بالأمم المتحدة، أن الأنظمة التي لا تقبل المعارضة مهددةٌ خلال الفترة المقبلة، مشددًا على أن معظم دول العالم تشهد حالةً من الارتداد والتراجع، ولكن تلك الحال تزيد في الدول التي تعيش بنفس الحكم منذ سنوات ولا تقبل المعارضة.

وقال لارو- خلال استضافة لجنة الشئون العربية والخارجية له بنقابة الصحفيين، مساء أمس-: إن الوضع المصري مصابٌ بنوع من الجمود وزيادة في حدة الاحتقان، وهناك خوف مستمرٌّ مما يتعرض له المدوِّنون وأصحاب الرأي من اعتقالات؛ بسبب آرائهم وتعبيراتهم، مضيفًا أنه خلال زيارته التي استمرت لمدة ٣ أيام قابل عددًا من ضحايا الفقر والبطالة وحقوقيين وصحفيين.

وأضاف لارو أنه وفقًا للمعايير الصحفية الدولية لا يشترط أن يحمل الصحفي "كارنيه" عضوية بنقابة الصحفيين، وأنه أمرٌ اختياريٌّ وليس إلزاميًّا على عكس ما يتم تطبيقه في مصر، معتبرًا أن حرية التعبير حقٌّ جماعيٌّ واجتماعيٌّ بجانب الحصول على معلومات خاصة بالحكومة والجهات الرسمية، مؤكدًا أنه أمر ضروري لإعادة تعريف مفهوم الثقافة العامة للفرد. 

وقال جمال فهمي، عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر لجنة الشئون العربية والخارجية بالنقابة: إن النضال من أجل حرية التعبير هو جزءٌ من النضال الشعبي لتحقيق التغيير رابطًا بين حرية الصحافة في مصر وتحقيق نظام ديمقراطي حقيقي، معتبرًا أن حرية الصحافة في مصر ليست حرية للصحفيين فقط وإنما حق للشعب بأكمله للتمتع بصحافة وإعلام حر.