تاريخ النشر2010 11 December ساعة 15:10
رقم : 33678

"إعلان الجزائر"يؤكد على ان المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني..

قضية الاسرى والمعتقلين هي من نتائج وافرازات الاحتلال الصهيوني ومخططاته العدوانية ، وهذا يؤكد على ان المقاومة هي حق مشروع للشعب الفلسطيني والامة العربية والاسلامية وواجب ديني .
"إعلان الجزائر"يؤكد على ان المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني..
وكالة انباء التقريب (تنا) :
اختتمت أعمال الملتقى العربي الدولي لنصرة الاسرى في سجون الاحتلال الذي عقد في الجزائر العاصمة في ٦،٥ من الشهر الحالي اشتملت في يومها الثاني على محورين اولهما يتعلق باهمية البعد الاعلامي وعلاقته المرتبطة بفعاليات الاسرى ،وتراسته شهناز فاكوش من سورية ، والثاني تناول وضع خطة اعلامية جديد ة للتعامل مع قضية الاسرى .
وتخلل الجلستين العديد من المداخلات تناولت وضع الاسرى والمفقودين في السجون الصهيونية في الاعلام ، وانتهاكات الاحتلال للاتفاقيات الدولية الخاصة بالاسرى ، ودور الاعلام المحلي في خدمة قضية الاسرى ، والابداع الادبي للاسرى الفلسطينيين وانعكاسه على صمودهم .


ثم اصدر المجتمعون في ختام أعمال الملتقى "إعلان الجزائر" الذي نص على ما ياتي :
١ ـ قضية الاسرى والمعتقلين هي من نتائج وافرازات الاحتلال الصهيوني ومخططاته العدوانية ، وهذا يؤكد على ان المقاومة هي حق مشروع للشعب الفلسطيني والامة العربية والاسلامية وواجب ديني ووطني وقومي وانساني يفرض على الامة تبنيه واحتضانه من اجل تحرير الارض والانسان والمقدسات واسترداد جميع الحقوق . 

٢ ـ ان الاسير في ظل الاحتلال مقاومة ورمز
لنضال الامة ما يتطلب الاستماتة في النضال من اجل سلامته الجسدية والنفسية والعقلية والروحية وكرامته الشخصية ، وان التكفل بحقوقه وحقوق ذويه من الواجبات المؤكدة والمطلوبة من كل الهيئات والمنظمات الوطنية والاقليمية والدولية للدفاع عنها بكل الاساليب والطرق. 

٣ ـ ان الاسرى المقدسيين واسرى فلسطين ٤٨ واسرى الجولان العربي المحتل الذين يفصلهم الكيان الصهيوني عن سائر الاسرى في سجونه يقعون في قلب قضية الاسر والاعتقال لدى الاحتلال وفي معركة تحرير جميع الاسرى . 

٤ ـ على القوى المساندة والمتواطئة مع الاحتلال التي تدعي حرصها على حقوق الانسان ان تسارع الى مراجعة مواقفها وسلوكها الذي يشكل خرقا فاضحا لقيم وحقوق الانسان والقانون الدولي ومبادئهما. 

٥ ـ ان قرابة ٨٠٠٠ اسير فلسطيني وعربي ومسلم في مراكز الاحتلال والتوقيف الاداري والتحقيق والمعسكرات بما يشكلونه من عناوين شامخة لاصرار الامة على مواجهة الاحتلال الصهيوني وبكل ما يواجهونه من عسف وتعذيب وسوء معاملة واعتقال بمن فيهم النساء والاطفال تبقى قضية سياسية ووطنية واخلاقية وانسانية تتطلب من كل ابناء الامة واحرار العالم في جميع المواقع الرسمية والشعبية العمل الدؤوب عنهم وتعويضهم واحتضان اسرهم وذويهم.
٦ ـ ان الاساليب التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع قضايا الاسرى والمعتقلين والمفقودين لدى سلطات الاحتلال والتي تتميز بالتجاهل واللامبالاة واحيانا بتبرير ما لا يبرر من الاعتقال والانتهاكات المرافقة هي ممارسات غير قانونية وغير اخلاقية تفضح المزاعم الصهيونية حول احترام القانون والدعاية التي تروج لهذا الكيان على
انه واحة للديمقراطية. 

٧ ـ ان ربط قضية الاسرى والمعتقلين ومجهولي المصير في سجون الاحتلال باية اجندة سياسية اخرى يعتبر انتهاكا فاضحا للقانون الدولي وكل الاتفاقيات الدولية ذات الصلة ولميثاق الامم المتحدة والشرعية العالمية لحقوق الانسان. 

٨ ـ ان القوى الحية في الامة والعالم بما فيها منظمات حقوق الانسان المحلية والعربية والدولية مدعوة الى ان تضع على راس اهتماماتها وجداول اعمالها قضية الاسرى والمعتقلين وما يعيشونه من معاناة مريرة في سجون الاحتلال ومعتقلاته العلنية منها والسرية لكي تصبح قضيتهم بكل ابعادها الوطنية والقومية والانسانية شأنا يوميا رئيسا من شؤون الاهتمام العربي والعالمي واتخاذ الاجراءات اللازمة لذلك. 

٩ ـ ان المنظمات العربية والاقليمية والدولية الرسمية منها والشعبية مدعوة لتاسيس وكالات وصناديق ومؤسسات وهئيات خاصة بمتابعة الاهتمام القانوني والانساني والاجتماعي والحياتي لهؤلاء الاسرى والعائلات المناصرة لهم على امتداد الامة والعالم . 

١٠ ـ ضرورة تاسيس شبكة عالمية لدعم الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني على ان تعمل اللجنة التحضيرية للملتقى من اجل ايجاد الترجمة العملية لهذه الآلية وتنفيذها. 

١١ ـ يتوجه المشاركون في الملتقى بتحية اكبار واجلال لكل الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال وعهدا منا لهم على مواصلة درب الكفاح والنضال والجهاد من اجل ان تبقى قضيتهم حية في الضمير الانساني الى ان يتحرر اخر سجين في سجون الاحتلال.

https://taghribnews.com/vdcivqap.t1apy2csct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز