تاريخ النشر2018 26 January ساعة 15:54
رقم : 308152

آية الله خاتمي: استمرار الثورة الاسلامية رهن بتطبيق توجيهات الامام الراحل (رض)

تنا
عدّ خطيب الجمعة في طهران آية الله احمد خاتمي استمرار الثورة الاسلامية رهن بتطبيق توجيهات الامام الخميني الراحل (رض).
آية الله خاتمي: استمرار الثورة الاسلامية رهن بتطبيق توجيهات الامام الراحل (رض)
وقال خاتمي، في خطبة الجمعة بطهران، ان خط الامام الراحل (رض) ينبغي اكتسابه من نائبه قائد الثورة. 

واضاف، ان الثورة الاسلامية لاهوية لها دون اسم الامام الخميني (رض) الذي فجّرها وقادها إذ ان الجميع مدينون له.

وتابع: ان استمرار الثورة الاسلامية يتم عبر العمل بتوجيهات مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية حيث ان ارشاداته ماتزال حيّة ماثلة لان نهجه مكتوب ووصيته وواضحة كما ان  قائد الثورة هو الذي يفسر توجيهات الامام الراحل (رض) لانه لمسها بكل وجوده.  

ووصف الثورة الاسلامية بمثابة نعمة كبرى منّ الله بها على العالم الاسلامي والشعب الايراني وهي تضم نعما شتى منها السيادة والاستقلال والامن والثقة بالنفس وعشرات اخرى تحققت عبر هذا الطريق.

واكد ان نعم الله تبقى مستمرة بفضل اداء حقها في الشكر حيث ان الثورة ماتزال مستمرة منذ 39 عاما.

واعتبر ان الشعب أدى ماعليه من مسؤوليات تجاه الثورة كما أنه مستمر بمهامه ازاءها لانه يعتبر الثورة جزءا منه.

ونوه الى ان الشعب يشارك كل عام بصورة ملحمية في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في 11 شباط/ فبراير وسيشارك بشكل أوسع في المسيرات المقبلة لانها تكتسب معنى عميقا خلال العام الجاري.

ولفت الى ان الاعداء ارادوا من خلال ممارساتهم الطفولية النيل من الثورة الا ان الحضور الشعبي الواسع في الساحة افشل مخططاتهم وهو مادلل على الصمود على مبادئها حتى آخر قطرة من الدماء. 

وأكد آية الله خاتمي ان الشعب أحبط مؤامرات الاعداء من بداية انتصار الثورة حيث افشل مخطط تأجيج النزاعات العرقية وحقق الانتصار في حرب السنوات الثمانية ووضع النهاية لفتنة المنافقين وفتن الاعوام 1999 و 2009 و 2017 كما سيحبط المؤامرات الاحتمالية المقبلة ايضا.
واشار الى مشاريع الاعداء، موضحا ان الثورة الاسلامية حققت الانتصار بينما كان الغرب يعيش الغفلة ولو كان يعتقد أن الثورة سوف تستمر في الحياة وتمتد جذورها لكان قد قضى عليها وهي في المهد ولكن الله أراد لهم العمى.

واكد خاتمي انه ليس من الصحيح تصور ان الاعداء تجاوزوا مخططات الاطاحة بالثورة لانهم لم يكفوا عن حياكة المؤامرات ضدها.
واعتبر بث اليأس احد مؤامرات الاعداء اذ ان بلدا ما لديه مثل هذا القائد الذي يصفه الاعداء بانه الاكثر حكمة وبعدا للنظر بين قادة بلدان العالم كما ان وجود هذا الشعب الوفي سيتمخض عن وضع حلول لجميع المشاكل. 

ولفت خطيب الجمعة الى "ان العدو يسيء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل التلغرام و الإنستاغرام، لكننا لا نعارض الاجواء الافتراضية، ونحن نوافق عليها اذا كانت صحيحة واستخدام القدرات الداخلية دون اي تدخل من قبل الاعداء ، الا ان الوضع الحالي تفصله الهوة عن الاجواء الصحية التي يريدها الشعب للحفاظ على سلامة عقائد أبنائه".
/110

 
https://taghribnews.com/vdciwvaprt1auz2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز