تاريخ النشر2010 22 September ساعة 12:24
رقم : 26516

«منبر الوحدة»: الفتنة لن تبقي ولن تذر

تسييس المحكمة الدولية واصدار القرار الظني لاتهام عناصر من حزب الله والتصريحات الحادة والتحريضية , كلها تكشف عن مخطط لتأجيج فتنة بين اللبنانيين .
سليم الحص
سليم الحص
وكالة انباء التقريب (تنا) :
انتقدت الأمانة العامة لـ«منبر الوحدة الوطنية» خلال اجتماعها في مكتب الرئيس سليم الحص في عائشة بكار، «تصاعد السجال السياسي بنبرة حادة وتحريضية على وجه كان من شأنه استثارة العصبيات المذهبية والطائفية لدى ضعاف النفوس، وكان من محاور السجال المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي تعرضت للأسف الشديد للتسييس وكادت تتحول من مرجعية لكشف الحقيقة في قضية استشهاد الرئيس رفيق الحريري، إلى أداة لإشعال الفتنة بين اللبنانيين، لا سيما بعد صدور معلومات تشير إلى أن القرار الظني الذي سيصدر عن المدعي العام دانيال بلمار قد يتهم عناصر من «حزب الله» بالضلوع في الجريمة، وذلك في محاولة للنيل من المقاومة خدمة للعدو الصهيوني».
ورأت ان «مسألة شهود الزور لا زالت تتفاعل سياسيا وقضائيا بعد سلسلة مواقف وحملات إعلامية نقلت الخلاف من التشكيك بوجودهم إلى الاعتراف بتضليلهم التحقيق الدولي وإسهامهم في محاولات تخريب العلاقات اللبنانية - السورية. مع ذلك لم يخضع أي منهم للتحقيق أو المحاكمة والملاحقة لمعرفة من أوجدهم واستخدمهم ويرعاهم في الداخل والخارج في خدمة مشاريع مشبوهة وضعت لبنان في عين العاصفة وخطر الفتنة المدمرة. ثم إن استمرار الوضع على حاله يضع صدقية القضاء اللبناني في نهاية المطاف على المحك. لذا فإن ملاحقة شهود الزور أضحت ملحة من أجل التوصل إلى الحقيقة ومحاسبة المسؤولين».
واهابت «بالجميع في هذه الظروف الدقيقة الترفع عن استخدام الخطاب المذهبي أو الطائفي وإثارة العصبيات التي تعرض المجتمع اللبناني إلى نار فتنة إن انفجرت لا سمح الله فإنها لن تبقي ولن تذر». 
السفير
https://taghribnews.com/vdcb0sb5.rhb08pukur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز