تاريخ النشر2017 10 April ساعة 08:56
رقم : 264939
مركز وثائق الثورة الإسلامية ينشر

مراجعة لتعاون منظمة منافقي خلق مع الكيان الصهيوني بشأن الملف النووي الإيراني

تنا
أفشى المتحدث بإسم منظمة "منافقي خلق" "علي رضا جعفر زاده" في أغسطس من العام 2002م النتائج التي توصلت إليها الأعمال التجسسية لمنظمته على المواقع النووية الإيرانية، عبر عرض صور لمواقع نطنز وأراك النوويين، قائلاً: إن إيران قامت ببناء منشآت لتخصيب اليورانيوم ومفاعلاً للماء الثقيل في نطنز وأراك.
مراجعة لتعاون منظمة منافقي خلق مع الكيان الصهيوني بشأن الملف النووي الإيراني
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن مركز وثائق الثورة الإسلامية أصدر مراجعة تطرق فيها إلى الدور الفاعل لمنظمة منافقي خلق في تشكيل الملف النووي الإيراني، حيث جاء في هذه المراجعة:

 إن الملف النووي الإيراني مرّ طوال العقدين الماضيين بمراحل صعود ونزول، حظي خلالها بإهتمام المحافل الدولية والإعلام الدولي والمجموعات السياسية المختلفة، في هذه الأثناء كانت القوى المعادية للثورة، لا سيما منظمة منافقي خلق وبالتعاون المتبادل مع المخابرات الأمريكية والصهيونية، بصدد توجيه ضربات إلى إيران عبر التحجج بذريعة الملف النووي، حيث  وعبر مراجعة المراحل التأريخية للملف النووي يمكن ملاحظة الدور التجسسي لمنافقي خلق، تماماً كباقي الإجراءات التي قاموا بها ضد الشعب الإيراني.

في أواسط العام 2001 م إدعى مسؤولو المخابرات الأمريكية أن إيران وعوضاً عن محطة بوشهر النووية التي بنيّت بمشاركة روسيا بهدف توليد الطاقة الكهربائية، تمتلك منشآت نووية للأغراض العسكرية، حيث صرح هؤلاء المسؤولون للصحفيين بأن المنشآت الأساسية لإيران عسكرية، وليست في محطة بوشهر التي تعمل بالماء الخفيف، بل توجد في أماكن عسكرية.

وفي يناير من العام 2002 أطلق الرئيس الأمريكي جورج بوش الإبن بعيد أحداث الـ11 من سبتمبر 2001 م على دول إيران، والعراق، وكوريا الشمالية، إسم "محور الشر" وإدعى أن بلاده تحمل رسالة دينية وتأريخية للتعامل والتعاطي مع هذه الدول الثلاث.

وقد أفشى المتحدث بإسم منظمة منافقي خلق "علي رضا جعفر زاده" في الـ14 من أغسطس من العام 2002م النتائج التي توصلت إليها أعمال منظمته التجسسية مصحوبة بصور لمواقع نطنز وأراك الذرية، ملعناً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قامت ببناء منشأة لتخصيب اليورانيوم، ومفاعلاً للماء الثقيل في نطنز وأراك.

وقد تسبب المؤتمر الصحفي الذي عقده جعفر زاده في واشنطن بهدف التعرض للبرامج الذرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية" بجعل الإعلام يركز على الأسماء الثلاث "إصفهان" و"نطنز" و"أراك" ليبدء بعد ذلك فصل جديد من الحملات الإعلامية المعادية لإيران في الإعلام الغربي، حيث كان الإعلام الصهيوني، ووكالات الأنباء المقربة من المحافظين الجدد في أمريكا يشرفان بشكل مباشر على هذه الحملات.

وإتهمت الإدارة الأمريكية في ديسمبر من العام 2002 إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة ذرية، حيث قامت على إثر ذلك بنشر صور للأقمار الصناعية، قالت بأنها تظهر المنشآت النووية في نطنز، وأراك، وإدعت وسائل الإعلام الأمريكية بأن هذه المنشآت تستخدم للأغراض العسكرية.

في المقابل فقد جاء رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على هذه الدعاية الإعلامية سريعا، عبر التأكيد بأن التكنولوجيا النووية الإيرانية تستخدم للأغراض السلمية فقط، ومبنية على القدرات الوطنية.

وفي الوقت الذي كانت فيه طهران تسعى لإستكمال عمليات الإنشاء في محطة بوشهر النووية، وإستخدامها في إنتاج الطاقة الكهربائية، فقد جاءت عملية الكشف عن منشأة نطنز لتدعي أن إيران تسعى لإستكمال دورة الوقود النووي وتخصيب اليورانيوم.
https://taghribnews.com/vdcc10qio2bqeo8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز